انتهى قبل قليل، اللقاء الذي جمع كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، المعين، وعزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
وحاول عزيز أخنوش والعنصر إقناع رئيس الحكومة، بإبعاد حزب الاستقلال، دون أن يفلحا في ذلك.
وأوضح عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة، عقب انتهاء اللقاء، أنهما طالبا بنكيران بتشكيل حكومة منسجمة “لا يكون طرفها حزب الاستقلال، بعد التصريحات الأخيرة، التي صدرت من أمينه العام حميد شباط، تجاه موريتانيا، ومهاجمته لبلاغ وزارة الخارجية”.
أخنوش، أكد أن اللقاء كان “ايجابيا”، مع بنكيران، وأنهما أكدا له أنه بعد التصريحات الأخيرة، أصبحت الثقة “غير موجودة”، مع بعض الأطراف، إشارة، إلى حميد شباط.
وأشار إلى أنهما “حاولا إقناع رئيس الحكومة، وتركوا له مهلة من أجل التفكير فيما طرحاه عليه”.
عذراً التعليقات مغلقة