بيان رقم 25 لحكومة الشباب الموازية حول الاعتداء الذي تعرض له الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى وسياسة المدينة

الوطن الأن20 يناير 2014آخر تحديث :
بيان رقم 25 لحكومة الشباب الموازية  حول الاعتداء الذي تعرض له الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى وسياسة المدينة

تلقت حكومة الشباب الموازية ، خبر تعرض السيد محمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى و سياسية المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لاعتداء شنيع من خلال  رشق بحجارة أصابه في جبينه من طرف بعض المتطرفين و الذين لا يمتون للمواطنة بأي صلة ، الشيء الذي تطلب نقله إلى المستشفى الإقليمي لمدينة أسا، و قد جاء هذا الاعتداء عقب الزيارة التي يقوم بها الوزير ضمن جولة حزبية لبعض الأقاليم الجنوبية.

و إذ يعتبر هذا ثاني اعتداء على التوالي يستهدف أحد مكونات الاغلبية الحكومية و الذي تتعرض له الشخصيات السياسية ببلادنا بعد الاعتداء الأول الذي تعرض له السيد الحسين الوردي وزير الصحة من طرف بعض الصيادلة داخل قبة البرلمان.

 إن تعرض وزير السكنى و سياسية المدينة لمثل هذا الفعل الإجرامي و الذي لا يمت لمبادئ الديمقراطية بأي صلة ، هو بالدرجة الأولى انعدام للقيم الأخلاقية و الحقوقية و الإنسانية ، و هو تكريس لمنطق الفوضى و الذي من شأنه المساس بالأمن و الأمان اللذان تنعما بهما المملكة المغربية.

ومن خلال هذا الحدث، فإننا في حكومة الشباب الموازية تعبر عن رفضا للعنف كيفما كان نوعه سواء لفظي أو جسدي يمكنه أن يمس أي مواطن أو مواطنة ونندد بشدة بمثل هذه الافعال الإجرامية، و ننادي بفتح ملف في هذه القضية و كذا اتخاذ جميع الإجراءات و التدابير اللازمة لمنع مثل هذه التصرفات والتهديدات المادية والمعنوية،  

 

إن حكومة الشباب الموازية تدق ناقوس خطر التطرف الذ أدى بكثير من أبناء البشرية خلال التاريخ إلى الويلات والمهالك وحول حياة كثير من الشعوب إلى دمار ومآسي، وننبه أيضا وبشدة من استمرار مثل هذه الأعمال الاجرامية التي تهدد سلامة وأمن البلاد والتي من شأنها أن تعيد المغرب إلى سنوات خلت، قطع المجتمع المغربي علاقته معها منذ زمان، كما أننا ندعوا كل الاطراف السياسية والمدنية والفعاليات للتدافع الفكري الجاد والمسؤول والتنديد بكل الاشكال الترهيبية التي يمكنها أن تقتحم المجال السياسي ونبذ كل أشكال الترهيب ومحاصرة التطرف والمحرضين عليه وتجفيف ينابيعه الفكرية والوقوف سدا منيعا لكل أشكال العنف والكراهية. وفي ذات الوقت فإن حكومة الشباب الموازية تدعو إلى بناء قيم أخلاقية عالمية تتوافق مع الفطرة الإنسانية السليمة ومتماشية مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مع ضرورة الدفاع عن حرية الإنسان وكرامته التي يتهددها خطر التطرف بجميع أشكاله الديني والسياسي والقومي والعرقي والثقافي. 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة