هذه أخر مستجدات قضية سعد لمجرد وقد يستمر التحقيق لسنة

من المترقب أن تكون جلسة الأول من شهر فبراير القادم، موعد الحسم في قضية سعد لمجرد، حيث سيحدد القضاء الفرنسي، إن كان سيمنح لسعد السراح المؤقت أو سيظل معتقلا في سجن فلوري ميروجي، على ذمة التحقيق الذي قد يستمر لسنة قبل أن يحال على المحاكمة.
ووفق الخبر الذي أوردته يومية “الصباح” في عدد نهاية الأسبوع، فقد نفت مصادرها أن تكون لورا بريول، الفرنسية التي اتهمت سعد باحتجازها ومحاولة اغتصابها وتعنيفها، قد تنازلت عن الشكوى التي قدمتها في حقه، باعتبار أن ذلك سيعرضها للمساءلة القانونية، الأمر الذي لن يخفى عن محاميها المشهور ببراعته في فرنسا.
هذا ومن جهة أخرى، أكد المصدر، أن “لمعلم” يعيش داخل أسوار السجن، مشاكل أخرى، أهمها الخلاف الذي نشب بين والدته ومدير أعماله رضا البرادي وصديقه نور الدين الجواهري، بعد أن حملت نزهة الركراكي هاذين الآخيرين مسؤولية ما وقع لسعد، ما تسبب بشكل أو آخر في فك عقدة إدارة الأعمال التي كانت بين سعد ورضا، موضحة أن خلافات أخرى نشأت بين الجواهري وغيتة العلكي، صديقة لمجرد المقربة، والتي وصلت حد تبادل السب والشتم والاتهامات بالخيانة عبر واتساب وفيسبوك.
وجدير بالذكر أن المجرد الذي كان بصدد إقامة جولة فنية في فرنسا، اعتقل بباريس في ال26 من شهر أكتوبر الماضي، بعد شكاية تقدمت بها فتاة فرنسية تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها.