تحدث المعتوه بنكيران في تخريجة جديدة عن الثروة و توزيع الثروة داخل مجلس المستشارين ، وجاء ذلك بعد زلة – تفريج كرب إفريقيا – ورما فعل ذلك لإلهاء الرأي العام بعدما هاجمته الصحافة و طالبته منظمات إفريقية بالإعتذار- حسب بعض المواقع – ، كما تلقفت البوليزاريو تصريحاته تلك بشغف ووظفتها توظيفا سياسيا مغرضا ..
والحقيقة أنني كنت سأخذ حديث بنكيران عن الثروة مأخذ الجد لو أنه تناوله بمفاهيم الفكر الماركسي اللينيني و الفكر الإشتراكي العلمي ، أما و هو يمتح من أيديولوجيا تعتبر الثروة رزقا من الله ، و الفقر قدر و ابتلاء لإختبار صبر المؤمن ، فهو أبعد من أن يكون صادقا في حديثه ذاك ، خاصة و أنه رفض سن قانون يفرض ضريبة عن الثروة ، كما متع الباطرونا بكل الإمتيازات الضريبية التي تمكنها من تسمين مؤخراتها ..بالمقابل أنهك الطبقة الوسطى و الفقيرة بسحق ما تبقى من وهم إسمه القدرة الشرائية ووووو
سي بنكيران سير تعطي الموعظة فجامع الفنا و بعد على السياسة راك و الله ماكا تفهم فيها حتى وزة ، عندك الزهر أولدي لقيتي الشعب مجلج …
………أحمد الطالبي……………..
عذراً التعليقات مغلقة