قالت جريدة الصباح، الصادرة نهاية الأسبوع، أن “اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، المنعقد أول أمس (الخميس) بمراكش، تحول نزولا عند رغبة حمدي ولد الرشيد، إلى محاكمة لمواقف وقرارات حميد شباط، الأمين العام للحزب”.
وأضافت الجريدة، “ولم تشفع عيادة شباط لزوجة حمدي ولد الرشيد، التي ترقد في إحدى المصحات بمراكش، من شن هجوم كاسح عليه في اجتماع اللجنة التنفيذية التي دامت تسع ساعات، متهما إياه، رفقة أتباعه، بإصدار مواقف باسم الحزب غير متفق عليها داخل القيادة، وتسيء إلى صورته”.
“ودافع القطب الصحراوي الذي يقود ثورة تنظيمية داخل الحزب، عن الدولة، ووزارة الداخلية التي يهاجمها شباط لكل مناسبة. كما انتقد بشدة تصريحات شباط في قناة “فرانس 24″، وقال إنها أساءت كثيرا إلى حزب الاستقلال. ونسبت مصادر مقربة من حمدي قوله “نحن ملكيون ومن لا يعجبه الأمر، يخوي البلاد”. واستغرب حمدي ومعه العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية، البالغ عددهم 15 عضوا، ما أسماه “التزوير الذي يطول أعضاء المجلس الوطني، استعدادا لمحطة المؤتمر الوطني المقبل”، وكذلك عقد اجتماعات مجالس الأقاليم بطرق تخدم مصالح الأمانة العامة، وتحويلها إلى منابر لسب الدولة ووزارة الداخلية ومقربين من جلالة الملك”، تضيف الجريدة.
عذراً التعليقات مغلقة