في تصريح خطير سيكون له ما بعده، وجهت ‘سعاد شيخي’ البرلمانية السابقة عن حزب ‘العدالة والتنمية’ اتهاماً للدولة بإحراق الحسيمة بعد أعمال الشغب التي اندلعت عقيدة نهاية مباراة الوداد وشباب الحسيمة أمس الجمعة.
و كتبت البرلمانية السابقة عن الحزب الاسلامي على حسابها بالفيسبوك أن ‘أحداث الحسيمة وراءها حقيقة غائبة ومُغيبة’.
و قالت ‘شيخي’ أن ‘جهة ما في الدولة تتجه نحو استدعاء بل واستعداء كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل خلق بؤر للتوتر والأزمات، والعمل على تسويق معطيات تنذر بخطر ما أو عدو يهدد أمن واستقرار البلد’.
وأضافت ‘شيخي’ أن : ‘هذه البقعة من أرض الوطن بؤرة للتوتر يتم استغلالها كورقة ضغط من طرف جهات ما في الدولة، لتحقيق مآرب سياسية واقتصادية وأخرى خفية ومختلفة الأبعاد’.
و فضلت ‘شيخي’ توجيه تهمة إشعال فتيل التوتر والاحتقان بالريف للدولة بنسج جُمل ملغومة تربط بين ماضٍ تم طيه بكل ما يحمل من ألام للتوجه نحو مستقبل مليء بالأمال والمشاريع التنموية للمنطقة.
واستدلت ‘شيخي’ التي يقود حزبها الحكومة بتدوينةً لأحد الموثقين بالحسيمة والذي نشر معطيات خطيرة تفيد تسجيل كاميرا منزله لقيام عناصر ‘القوات المساعدة’ بتكسير واجهات الفيلات عند مدخل مدينة الحسيمة، وهو ما يستدعي فتح تحقيق في صحة هذه الدعاءات وتقديم الدلائل ضد الأمن في حالة صحتها.
عذراً التعليقات مغلقة