علم من مصادر صحفية أنه بعد الجدل والنقاش الدي اثارته تدوينة فيسبوكية ،وبعد ان شكَّك محمد ادمجوض ( كاتب الشبية الاتحادية بتزنيت سابقا وعضو الاتحاد الاشتراكي بتيزنيت ) في توجه المستشار بجماعة تيزنيت، عن حزب العدالة والتنمية، الوالي الشتوكي، إثر مشاركة هذا الأخير لتدوينة نشرها نجيب شوقي.
ودوّن إدمجوض بأن إعادة الوالي الشتوكي نشر تدوينة نجيب شوقي “لا شك أنها تخفي توجها انفصاليا دفينا لا يقتصر معناه فقط في التشفي من الاتحاد الاشتراكي بل يتعداه إلى تبني توجهات أعداء المغرب من جزائريين وآخرين فرحون بهذا الإنجاز”.
وكتب إدومجوض “مستشار ببلدية تيزنيت ذو الأصول الصحراوية يهلل شامتا من الاتحاد الاشتراكي ويبدو من تعليقه أنه فرح من تمكن البوليزاريو من حجز صفة الملاحظ في الهيئة الأممية الاشتراكية، نتفهم موقف اليساري شوقي من القضية باعتباره من المدافعين على طروحات انفصالية تحت غطاء حقوق الانسان، لكن مستشار بلدي بجماعة تيزنيت ويتحمل مسؤولية في مكتبه تدعونا صراحة لمعرفة حقيقته وما دونه وأعاد نشره من تعليقات”.
وردا على ماكتبه ادمجوض قال” الوالى الشتوكي ” فى تصريح ل تيزنيت سوار “انا الان افكر فى المتابعة القضائية ضد ادمجوض ، وقمت باتصالاتي مع محامين ، والقضاء هو الفيصل بيننا ، لانه لايمكن السكوت فى تشكيكه فى وطنيتي وصدق نيتي فى العمل لهدا الوطن ” .
واضاف الوالى ” ان ماكتبه ادمجوض باتهامي انني اضمر نزعات انفصالية هو تشكيك في وطنيتي ، و اتهام فى نوايا الانسان ، وهدا لا يدخل فى اطار الاختلاف ” .
الوالى ” بعد نشري للرد فى صفحتى على الفايسبوك اتصل بي عدد من الاصدقاء فى اطار التضامن وحتى المعلقين الجميع اذان تلك الطريقة التى تفاعل بها ادمجوض مع التدوينة التى نشرت ، اولا انا نشرت كلام نسبته الى كاتبه ولم انسبه لنفسي ، وماكتبه شوقي اتفق معه ، تانيا لا يمكن لاي انسان ان يشكك فى وطنية شوقي ، وانا لما نقلت ماكتبه اتهمت بانني انفصالي اضمر نزعات انفصالية وانني فرح لما فازت جبهة البوليزاريو بمقعد فى الاممية الاشتراكية ولو كان ادمجوض موضوعي ، كان اتهم شوقي لانه صاحب التدوينة ام لانه ينتمي الى مناطق الشمال وانا انتمي الى الصحراء .”
تيزنيت سوار
عذراً التعليقات مغلقة