ينتظر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، من الأمناء العامين الأسماء المقترحة للاستوزار في غضون يومين، حيث أنه يضع اللمسات الأخيرة حول الحكومة لتقديمها للملك بداية الأسبوع المقبل.
وقال العثماني في تصريح صحفي، مساء امس الخميس، أثناء اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “أنه ما يزال في مرحلة التشاور والمفاوضات مع الأحزاب المشاركة في التحالف حول الحقائب الوزارية وقد تتغير جميع المعطيات من خلال هذه المفاوضات”.
مصادر مقربة من رئيس الحكومة المكلف كشفت أن “العثماني” رفض استوزار وزراء تحوم حولهم شبهات فساد من مختلف الأحزاب المشاركة الستة وهو ما ينذر بصراعات حزبية داخلية حول الإستوزار.
وأفاد النائب الثاني للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، أن “اجتماع الأمانة العامة تداول في الأسماء المرشحة الـ 34 لتقلد مناصب وزارية في القطاعات المحتمل أن تؤول لحزب العدالة والتنمية، وهي ليست نهائية لأنها تتوقف على إنهاء التشاور مع الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي”.
هذا وعرف اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمس الخميس، غيابا ملفتا لعبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب.
عذراً التعليقات مغلقة