في بعض الأحيان، تقف حائرا ومشدوها ومصدوما، أمام تصرفات بعض الناس، و التي تجعلك تخرج عن صمتك رغما عنك حتى لو حاولت غير ما مرة، عدم الكلام و التزام الصمت “المطبق”، وأنا أتجول في صفحات العالم الأزرق “فايسبوك”، استرعى انتباهي دعوة عاجلة في مجموعة “فايسبوكية”، تطالب من الجميع أن يكون يوم 10 أبريل، يوم الصيام وقيام الليل والنية أو الهدف “الافراج” عن سعد المجرد.
الدعوة، فيها نوع من المبالغة، وتوضح مدى الخلل الموجود في مجتمعنا وتفكيره “الأوعوج التافه”، نصوم ونقوم الليل من أجل مغني مغربي “دارها بيديه” ولي “دارها بيديه يفكها بسنيه”، نصوم ونقوم الليل، نعم، لكن من أجل أن نتقرب من الله و نطلب مغفرته ورحمته و أن يغير أحوالنا وييسر أمورنا و يغفر لنا ذنوبنا..
دعوة الصيام وقيام الليل من أ جل “سعد المجرد”، توضح بجلاء أننا سرنا في طريق لا نهاية لها، مليئة بالجهل و اختلط فيها الحابل بالنابل وما علينا إلا أن نقول “الله يسترنا ويعفو علينا من الجهل والغباء والشرك وقلة الحيلة”. انتهى الكلام.
المصدر: أنا الخبر
عذراً التعليقات مغلقة