بعد حلوله بدولة كوبا في عطلة استجمامية قبل أيام، توجه الملك محمد السادس يوم أمس الخميس 13 ابريل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس”، . فقد اكد مدير مطار ميامي بولاية فلوريدا (جنوب الولايات المتحدة) “ايميليو ت. غونزاليس” وصوله في تغريدة على موقع تويتر قبل ظهر الخميس.
وكان موقع “هافانا تايمز” الكوبي، قد ذكر أن الملك محمد السادس، قد حجز 96 غرفة داخل فندق “ساراغوتا”، الواقع وسط العاصمة الكوبية هافانا من أجل قضاء عطلته رفقة اسرته الصغيرة.
وكشف المصدر الإعلامي الكوبي، أن الملك حجز الطوابق الثمانية التي يتكون منها الفندق المذكور من أجل قضاء عشر ليلٍ، خلال هذه العطلة، التي سيقضيها رفقة ابنيه وزوجته والوفد المرافق له، رغم أنه لن يحتاج سوى لثلاثة طوابق.
وأكد الموقع على أن ” الضيوف الملكيون يعتزمون لزيارة منطقة “سانتا ماريا كاي” الواقعة على بعد حوالى 185 ميلا شرق العاصمة هافانا'”.
وأشار الموقع الكوبي أيضا إلى أن العلاقات الكوبية المغربية ليست عل مايرام بل إن ما يميزها هو العداء المستمر، لأن كوبا معروفة بتعاطفها الشديد لجبهة البوليساريو التي تنازع المغرب على الصحراء.
وأضاف المصدر ذاته، أن الإعلام الاجنبي يولي أهمية قصوى لهذه الزيارة التي يقوم بها الملك لهذا البلد فيما لم يولي الإعلام الكوبي الرسمي اهتماما بالغا بذلك.
وبدأ محمد السادس زيارته لجزر الكاريبي بعد يومين من تشكيل حكومة جديدة في المغرب في ختام مشاورات شاقة بين الأحزاب استغرقت ستة أشهر بعد انتخابات 7 أكتوبر التشريعية.
عذراً التعليقات مغلقة