بعد أن التزم الصمت وغاب عن الساحة السياسية، في الوقت الذي كانت تشهد فيه منطقة الريف احتقانا إجتماعيا كبيرا، خاصة بعد إعتقال ناصر الزفزافي، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ليبرر موقفه قائلا، “قضية الحسيمة دائما حاضرة عندنا ما عمرنا نسيناها”.
وأضاف العثماني، في كلمته خلال افتتاح المجلس الحكومي يوم الخميس، “الحكومة تتبع الملف التنموي في الحسيمة كما باقي المدن، ومشاو وزراء إلى عين المكان ووقفوا على المشاريع والتطور ديالها، شافو المشاريع لي بدات ولي تأخرت اشوية”، مؤكدا أن تلك المشاريع استراتيجية وبناء مستشفى لا يتم بين عشية وضحاها.
في ذات السياق، حث رئيس الحكومة، جميع الوزراء خاصة المكلفون بالصحة والاسكان والفلاحة إلى تتبع المشاريع التنموية في منطقة الريف بفعالية، لأنه يجب الاستجابة لمطالب الساكنة، لكن بطريقة عقلانية ومعقولة، على حد قوله.
وأكد سعد الدين العثماني، على أن هناك تفاعل إيجابي مع مطالب المواطنين حيثما كانوا في مناطق المغرب خاصة الحسيمة، مشيرا إلى أن ذلك هم الحكومة وسيتم تتبعه بالشكل المطلوب.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس الحكومة أنه من الضروري حماية أمن المغرب وممتلكات الغير العامة والخاصة، وتعزيز الأمن والاستقرار، لكي يستفيد جميع المواطنون من “الأمان” في بلدهم.
عذراً التعليقات مغلقة