عادت قضية خالد عليوة، الرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي، الذي غادر السجن، في إطار رخصة بعد وفاة والدته، ولم يعد إليه، (عادت) مجددا إلى الواجهة.
ووفقا لما ذكرته يومية “أخبار اليوم” في عدد الجمعة 9 يونيو، فخلال مناقشة لجنة العدل والتشريع، أمس، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، بحضور وزير الوظيفة العمومية، الاتحادي محمد بنعبد القادر، هاجم سليمان العمراني، برلماني حزب العدالة والتنمية، بشدة، طريقة تساهل الدولة مع ملفات الفساد، مقارنة بتشددها مع قضية شباب كتبوا تدوينات في الفايسبوك، في إشارة إلى تهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا. وقال العمراني متوجها إلى الوزير الاتحادي: “تمت متابعة شباب كتبوا تدوينات، أما رئيس مؤسسة عمومية تورط في ملف فساد، فقد تم إطلاق سراحه لأن والدته توفيت”.
وأحرج هذا الموقف الوزير الاتحادي، بن عبد القادر، الذي لم يرد على الموضوع، فيما تولى شقران أمام، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي في مجلس النواب، الرد بطريقة غير مباشرة على العمراني، باتهامه بأنه يتحدث عن “أشياء لا علاقة لها بالواقع”، دون أن يذكر واقعة خالد عليوة.
عذراً التعليقات مغلقة