كشف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران لأول مرة عما دار بينه وبين والدي متزعم حراك الريف الشاب ناصر الززفافي اللذين زاراه في بيته بالرباط الأسبوع الماضي حينما كانا في طريقها إلى الدار البيضاء لزيارة ابنهما بسجن عكاشة.
وقال بنكيران في تصريح لوسائل الإعلام أنه رحب بفكرة أن يحظى بزيارة من طرف والدي ناصر الزفزافي بمنزله، مشيرا أنه ناقش معهما العديد من الأمور ذات الصلة بحراك الريف، قبل أن يذكر إياهما أن ساكنة الريف كانت في مقدمة المدافعين عن الوحدة التربية والملكية بالمغرب.
وفي السياق ذاته، أضاف بنكيران أنه أخبر والدي ناصر الزفزاني أنه من حق ساكنة الريف أن تكون لديهم العديد من الملاحظات حول الأداء الحكومي، رافضا في نفس الوقت الرد على الخرجة الإعلامية لمستشار الملك فؤاد علي الهمة الذي نفى من خلالها أن تكون زيارته لعبد الإله بنكيران على علاقة بتطورات الإحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة لها.
عذراً التعليقات مغلقة