مثير …شهادة مثيرة لعائلة إحدى معتقلي حراك الريف من داخل مناظرة العماري

كشفت شهادة لممثلة العائلة الوحيدة لأحد معتقلي حراك الريف، التي حضرت المناظرة الوطنية حول الحسيمة التي نظمتها جهة طنجة تطوان الحسيمة يوم الجمعة 16 يونيو الجاري، (كشفت) عن معطيات مثيرة عن كيفية تعاطي عناصر الأمن مع اسرتها عند اعتقال أخيها ومدى تأثير المقاربة الأمنية التي تنهجها السلطات على الأطفال.
ففي شهادتها قالت حياة أخت المعتقل بدر بولحجل ، “إنها بعدما رددت عاش الملك عاش الملك أجابها أحد عناصر الأمن: إن الملك عايش بك ولا بلا بك”، مؤكدة أن شقيقها ” اعتقل وفي جيبه ورقة وصف الدواء حيت كان في طريقه للصيدلية من أجل اقتنائه (الدواء) لأمه المريضة”.
وتابعت ذات المتحدث شهادتها متسائلة مع المسؤوليين الحكوميين الحاضرين بالمناظرة “واش حنا ولاد سبانيول ؟ راه نتوما المسؤولين لي بغيتو تفصلونا على المغرب”، مشيرة إلى أنها ” تعتصر ألما على جميع المعتقلين وعلى شقيقها الذي كان يحضر لحفل زفافه يوم 15 يوليوز، إذ أن أمه البالغة من العمر 70 سنة كانت تدعو “يا ربي طولي فالعمر نفرح مع بدر ديالي” بينما الآن تدعو “يا ربي طولي فالعمر نشوف بدر ديالي”.
وأضافت حياة بولحجل ، ” أنها كانت تسأل عناصر الأمن بمخفر الشرطة عن تهمة أخيها فرفضوا بدعوى أن والده هو الوحيد الذي يحق له أن يجيبوه عن هذا السؤال”، وتساءلت والدموع تغالبها “كيف لها أن توقظ أباها من القبر كي يعرف تهمة ابنه؟”
وأقسمت حياة أن المسؤولين لو طبقوا أفعالهم لرجعوا إلى بيوتهم ولن يعودوا إلى الشارع الذي جعل ابنتها تحفظ الشعارات وجعلتها تتمنى الاعتقال كي تلقى خالها في السجن الذي اشتاقت إليه”.