تمكنت عناصر الدرك الملكي بتافراوت يوم الجمعة، من اعتقال وحش آدمي، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق باغتصاب سيدة مسنة تجاوزت عقدها التاسع.
وكانت ساكنة تافروات، قد اهتزت ليلة 27 من رمضان على وقع جريمة نكراء، بطلها شقيق رئيس جماعة بضواحي تافراوت، قام بالاعتداء على امرأة تسعينية، مزدادة سنة 1923 ، قبل أن يقوم باغتصابها. وكشفت المصادر، أن هذا الذئب البشري، تجرد من كل مشاعر الإنسانية، التي تربطه ببني البشر، و في ليلة عظيمة، ليلة الخشوع والتضرع إلى الله تعالى، وهاجم المرأة العجوز، الطاعنة في السن، تحت جنح الظلام بمنزلها، وتسلل إلى غرفة نومها، وكتم أنفاسها، ووجه إليها الضرب واللكم، ليقوم بعد ذلك بخلع ملابسها من أجل اغتصابها. ولم تشفع لها كل توسلاتها ودموعها وصرخاتها لكي يتراجع عن فعلته النكراء. و بعد إفراغه لمكبوتته الحيوانية المريضة لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.المصدر نفسه، ذكر أن ساكنة المنطقة، بعد علمها بالخبر، نقلت المرأة الضحية على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي، لتلقي العلاجات الضرورية. و منذ ذلك اليوم، وهي طريحة الفراش وحالتها الصحية في تدهور تام نتيجة تأزم حالتها النفسية.
الواقعة الخطيرة التي هزت منطقة تافراوت، دفعت عناصر الدرك الملكي بتافراوت إلى تكثيف مجهوداتها، وباشرت تحريات مكثفة من أجل الوصول إلى الجاني ليتم اعتقاله يوم الجمعة وتسلمه عناصر الدرك بتفاروات لعناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي بأكادير للتحقيق، قبل عرضه اليوم الاثنين على النيابة العامة باستئنافية أكادير.الغريب في الأمر، أن شقيق الجاني الذي يشغل موقع رئيس جماعة بضواحي تافراوت، بمجرد علمه باعتقال شقيقه المجرم ،تحرك من أجل إطلاق سراحه، ولم يجد أي حرج في التدخل لفائدة شقيقه الذي ألقي عليه القبض بجناية خطيرة تقشعر لها الأبدان. حيث حاول استغلال علاقاته المتشعبة مع جهات لا يعلمها إلا هو لإطلاق سراح شقيقه المعتقل ضدا على القوانين الجاري بها العمل. لكونه كان يحن إلى العهود السابقة ولم يعلم أن القانون فوق الجميع وأن المغاربة سواسية أمام القانون.
وأوضحت المصادر ، أن الجاني له سجل مثقل بالسوابق القضائية ومعروف لدى الساكنة بأعماله الإجرامية، منها من قضى بشأنها عقوبات حبسية متفاوتة وفيها من خرج منها سالما ولم تطله يد العدالة.
عذراً التعليقات مغلقة