تفجرت فضيحة من عيار الثقيل داخل حزب العدالة والتنمية، عندما تم تسريب صور لقيادي في الحزب داخل ملهى ليلي لـ «ستريبتبز ».
وذكرت اليومية، أن القيادي يتولى عضوية ديوان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، كما أنه انتخب في 2015 نائبا لرئيس جماعة المحمدية باسم حزب البيجيدي ».
وتقول اليومية، إن حسن عباسي، المعني بالأمر، كان مديرا لديوان الحركي محمد مبديع، في وزارة الوظيفة العمومية، وقبل ذلك مستشارا لسعد الدين العثماني، حينما تولى وزارة الشوؤن الخارجية والتعاون، مضيفة أن عباسي لم يتردد في الاحتماء بضرورة احترام حريته الفردية والشخصية، بقوله للغاضبين، «التحقت بحزب العدالة والتنمية لكنني لست إسلاميا ولم أترعرع في حركة التوحيد والإصلاح ولا أعرف الكثير حول الفكر الإسلامي ».
ولم يتوقف عباسي، نائب رئيس جماعة المحمدية المكلف بالتعمير، والذي يتولى أيضا مهام في رئاسة الحكومة، استعدادا لخلافة جامع المعتصم، رجل ثقة بنكيران، في منصب مدير ديوان رئيس الحكومة، عند ذلك، بل وضع مسؤولي الأمانة العامة للحزب، وباقي أجهزته وقواعده، أمام امتحان إثبات أن الحزب ليس تنظيما دينيا خاصا بطائفة معينة، برده على مسربي صورة الخاصة قائلا «التحقت بالحزب لأنه حزب بمشروع إصلاحي ونزيه، وباعتباره تنظيما مدنيا مفتوحا أمام كل المغاربة، أكانوا يهودا أم لبيراليين ».
والتقط الصور المسربة، التي تظهر واحدة منها قيادي «بيجيدي » رفقة فتاة وشاب مبتسمين للمصور وبجانبهم قنينة نبيذ، في ملهى ليلي، حيث أكد المعني بالأمر صحتها، بالقول إن الفتاة الموجودة على الصورة يمينه هي ابنة اخيه، أما الشاب فهو شقيقه، مضيفا أن الصورة تعود إلى احتفال بتخرج الفتاة من إحدى المدارس، «غير أنني لم أكن في حالة سكر في تلك الليلة، بقدر ما قضيت وقتا ممتعا، كما هو الحال لعدد كبير من المغاربة ومن شخصيات عامة في أحزاب مغربية أخرى ».
وشن أعضاء شبيبة «البيجيدي » هجوما على قيادة الحزب، إذ جاء في بعض التعاليق والتدوينات، إن «القيام بالدعوة في الملاهي الليلية قضية لا نلوم عليها صاحبها إنما نلوم فيها حزبا يفتح أبوابه للجميع، دون أن يغير من تصوراته حتى يستوعب الجميع، أو دون أن يعما على تغيير المستقطب بما ينسجم مع قيم وأطروحة الحزب ».
عذراً التعليقات مغلقة