الجميع لازال يتذكر صرف وزارة التجهيز والنقل التي كان على رأسها عزيز الرباح لـمليار درهم لترميم طريق ‘تيشكا’ الوعرة، وكيف سارع منتسبو حزب ‘العدالة والتنمية’ الى تقديم ذلك كإنجاز كبير.
الطريق التي لم يمر على نهاية الأشغال بها سوى عام واحد، انهارت على رؤوس المواطنين، لتخلف إصابات وخسائر مادية توقفت على اثره حركة السير بين ورزازات ومراكش على مستوى ‘تيشكا’ بسبب انهيار صخري خطير.
الرباح، حينما أعلن أنه تم تخصيص ميزانية تقدر بمليار درهم للفترة الممتدة مابين 2014 و2017 ، لتهيئة الطريق الوطنية رقم 9 ، الرابطة بين مراكش وورزازات على طول 186 كلم، اعتقد المغاربة أن معاناتهم مع هذه الطريق ستنتهي عام 2017، ليكتشفوا أنها ستبدأ فعلياً ولن تنتهي.
صفقة المليار درهم، تحوم حولها شبهات خاصة وأن الشركات التي حازت عليها، لم توفي بالتزاماتها ومن بينها توفير صيانة دورية طيلة سنوات، وتخصيص أسيجة وجدران اسمنتية لجوانب الجبال المحيطة بالطريق لتفادي انهيار الصخور بها.
وضلت عشرات السيارات متوقفةً بسبب الانهيار الصخري حيث تعتبر المسلك الوحيد بين عدد من الجماعات والمدن كورزازات ومراكش.
عذراً التعليقات مغلقة