نحن الأستاذات العالقات (الحالات الاجتماعية) المنتقلات إلى مديرية تيزنيت، سبع حالات ، أقدميتنا هي 18 سنة استقرار في المنصب الأصلي، شاركنا في الحركة الانتقالية الوطنية لتحسين أوضاع استقرارنا الاجتماعي و الأسري و لكن بعد مسلسل من التجاذبات و السيناريوهات المغرضة، طلعت علينا المديرية الاقليمية بتيزنيت بإعلان نتائج حركة العالقين من جانب واحد بتاريخ 10 غشت 2017 في صفحتها على الفايس بوك ،حيث قامت المديرية رفقة النقابات الاقليمية (ugtm-umt-fdt ) بتعييننا بشكل تعسفي لا يراعي المذكرة الإطار و لا علاقة له بطلباتنا، تعيين أقل ما يقال عنه أنه يفتقر إلى الشرعية القانونية و الأخلاقية و الإنسانية.
فكيف يعقل أن ترمى أستاذات – كن في مناطق قريبة و أماكن استقرار – إلى قمم و غابات لا يصل إليها إلا القناصة بسيارات رباعية الدفع ؟؟ بتزكية من النقابات سالفة الذكر التي تعتبر نفسها مدافعة عن الشغيلة التعليمية.
و هل يقبل منطقا و أخلاقا التنقيل من جماعات قريبة من تيزنيت ( ايت رخا المركز- سيدي مبارك المركز- سبت بوكرفا ) و مناطق استقرار (افران الأطلس الصغير المركز -تيوغزة المركز) إلى فيافي تيسغارين و أكادير ومسمار….بأقصى بقعتين من جماعتي سيدي بوعبدلي ايت براييم ( م/م المجد وم/م الكرم) و اغير ملولن الركادة (م/م عثمان بن عفان)!!!!
إنه العار يلحق بكل المتسببين بهذه المأساة ، بكل من هم على علم بأوضاعنا و مع ذلك اختاروا سبيل التعذيب و القهر و النفي دون أدنى مراعاة لظروفنا الاجتماعية و لاستقرار بيوتنا ، ناهيك أن أقدميتنا تخولنا أحسن المناصب في كل المدن المغربية.
طعنا مرتين المرة الأولى بعدما سلبت منا عشر نقط امتياز ظلما و تمييزا ، حيث منحت للرجال دون النساء، و ظلمنا مرة ثانية بهذا التعيين التعسفي.
بناء على كل ما تقدم نعلن ما يلي:
• رفضنا المطلق للتعيين التعسفي و مطالبتنا المديرية الاقليمية و شركاءها الموقعين على التعيينات بتصحيح الوضع.
• دعوتنا لكل النقابات الاقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ملفنا الإنساني و القانوني العادل.
• مطالبتنا بالاحتكام إلى طلباتنا الأصلية وفق المذكرة الإطار 56/15 ،أو إرضاؤنا بما يناسب وضعياتنا الاجتماعية و الأسرية.
انخراطنا المسؤول في اعتصام طيلة أوقات العمل ابتداء من يوم الثلاثاء 15 غشت 2017 إلى حين الاستجابة لمطلبنا.
هذا و نحن على أتم استعداد لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة في حال استمرت الإدارة في فرض تعييناتها الجائرة.
و دامت الأستاذة رافضة للتعسف و التمييز و الظلم
تيزنيت في : 14/08/2017
عذراً التعليقات مغلقة