وجد رئيس المجلس الجماعي لأكادير المنتمي لحزب العدالة والتنمية، نفسه أمام موقف محرج بعد أن استحال عليه إغلاق مربد ساحة بيجوان في وجه ما سماه بالجهات المجهولة التي تستغله رغم قرار المنع الموضوع على أبوابه الرئيسية، مستنجدا بوالي جهة سوس ماسة للتدخل من أجل إنهاء هذه الخروقات القانونية.
والتمس المالوكي من والي جهة سوس ماسة التدخل وحث السلطات المعنية على الحفاظ على الساحة مغلقة وفارغة لاستكمال أشغال التهيئة بها ولتجنب تأخيرها بعد أن عبرت المقاولة المكلفة بذلك بامتعاضها مرارا من استغلال الساحة كمربد مما يعيق تقدم الأشغال بها.
ومن جانبها، راسلت الشركة المعنية باستغلال مربد بيجوان من الـ22 يوليوز إلى غاية 31 غشت 2017، رئاسة المجلس الجماعي لأكادير، مؤكدة أن الشركة قامت باحترام الشروط المتضمنة لدفتر التحملات، إذ قامت بإخلاء مربد ساحة بيجوان بدون قيد أو شرط يوم 31 غشت، وهي المراسلة التي رمت بالكرة في ملعب الجماعة الترابية للمدينة لتحمل مسؤوليتها في وقف استغلال المربد المذكور.
وفي سياق متصل، بادرت السلطات المحلية إلى تنفيذ تعليمات والي الجهة، إذ أوقفت حارس مربد بيجوان وتم الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية لأمن أكادير فيما لاذ حارس آخر بالفرار لحظة مداهمة السلطات للساحة.
يذكر أن أحد مستشاري البيجيدي بالجماعة الترابية لأكادير، كان قد أثار ضجة كبيرة في شأن استغلال أحد الشركات أو جهات غير معلومة لمربد ساحة بيجوان من دون أدنى وجه حق رغم انقضاء مدة العقد المبرم مع إحدى الشركات والتي أعلنت عن إخلائها للمربد منذ الـ31 من شهر غشت الماضي، في وقت تفاعلت فيه الفعاليات الجمعوية والسياسية مع هذه الضجة مما وضع رئاسة المجلس أمام المحك.
عذراً التعليقات مغلقة