في موقف مأسوي عاين مواطنون أمس الإثنين جثةً لفظها شاطئ أكادير و تعود لتلميذ ينحدر من مدينة تارودانت، كان في عداد المفقودين منذ يوم الأحد 11 مارس الماضي، بعد رحلة مدرسية استقرت بهم على ضفاف الشاطئ.
مصادر محلية، قالت أنه تم العثور على التلميذ من طرف مجموعة من مرتادي الشاطئ الذين تفاجؤوا بوجود جثته على رمال البحر ليقوموا بإخبار السلطات المحلية والمصالح الأمنية التي حلت على عجل لعين المكان.
و أضافت ذات المصادر أنه بعد التحقيق و المعاينة ، تبين أنها تعود لتلميذ كان قد غرق يوم الأحد 11 مارس، حينما قدم من مدينة تارودانت رفقة أساتذته و زملائه في رحلة مدرسية، وقصدوا شاطئ أكادير للسباحة والإستجمام، غير أن الأمواج العاتية جرفته.
عذراً التعليقات مغلقة