كشفت تقارير عربية ، أن التوتر زاد في العلاقات بين المغرب والسعودية، المتوترة أساسا، بعد أنباء عن رفض الملك محمد السادس استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي كان ينوي زيارة المغرب ضمن جولته الخارجية الحالية لتلميع صورته، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد رفض الملك ، وفق ما نشرته صحف عربية.
وحسب ما جاء في موقع “وطن” الصادر من أمريكا ، أثار استثناء المغرب من جولة ولي العهد السعودي المرتقبة إلى المغرب العربي، تساؤلات حول أسباب ذلك، في ظل الجدل المثار حول زيارته إلى تونس والجزائر.
وبدأ بن سلمان جولته الأولى، يوم الخميس الماضي بزيارة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشمل عدة بلدان من بينها تونس، وهي الأولى منذ اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي الشهر الماضي في القنصلية السعودية في اسطنبول.
وقالت صحيفة “القدس العربي” اللندنية، أن هناك صعوبة في استقبال الملك محمد السادس لولي العهد السعودي بسبب أجندته، وربما اقترح الجانب المغربي على السعودية تولي الأمير مولاي رشيد، شقيق الملك، استقبال محمد بن سلمان، وهو ما رفضته بدون شك الرياض، تضيف الصحيفة.
ومن المنتظر أن تكون تونس في 27 نوفمبر الجاري من بين دول قليلة قد يواجه فيها بن سلمان احتجاجات.
وقررت مجموعة مكونة من خمسين محاميًا معنية بالدفاع عن الحريات بتكليف صحفيين ونشطاء تونسيين بتقديم شكوى قضائية لدى المحاكم التونسية لمنع بن سلمان من زيارة تونس على خلفية جريمة قتل خاشقجي.
عذراً التعليقات مغلقة