متابعة _ الوطن الان
في قرار تصعيدي أعلن مهنيو النقل بتزنيت خوض وقفة احتجاجية إنذارية يوم الخميس 19 اكتوبر الجاري امام مقر باشوية بلدية تيزنيت تزامنا مع انعقاد الدورة العادية لجماعة تيزنيت في جلستها التانية .
الخطوة جاءت احتجاجاً على ما أسماه المهنيون بـ”سياسة الاذان الصماء للمسؤولين بالمدينة ” تجاه مطالبهم وفتح حوار جاد ومسؤول لايجاد الحلول للمشاكل العالقة وفتح ابواب المحطة الطرقية الجديدة امام المهنيين .
.
تهديدات المهنيين الاحتجاجية، التي تقررت في اجتماع لاعضاء مكتب جمعية ارباب النقل ووكالات النقل الدولي والوطني ونوابهم بتزنيت ، شملت أيضا تنظيم وقفة احتجاج أمام مقر باشوية بلدية تيزنيت يوم الخميس 19 اكتوبر واعتصام مفتوح للمهنيين وعائلاتهم يوم 23 اكتوبر الجاري ادا لم تستجب مطالبهم “.
ويطالب المهنيون بتزنيت أساساً بـ عقد لقاء بين رئيس جماعة تيزنيت والشركة المكلفة بالتدبير المفوض للمحطة الطرقية الجديدة والسلطة المحلية واعضاء الجمعية والاتفاق حول تسريع اجراءات الانتقال الى المحطة الجديدة وفتحها اما المهنيين والحسم في كل النقاط التي لا زالت عالقة “.
وكانت ” جمعية ارباب النقل ووكالات النقل الدولي والوطني ونوابهم بزنيت ” منذ تاسيسها سنة 2002 بعدما تقرر اخلاء ساحة المشور من الحافلات وهى تدافع عن مطالب المهنيين بتزنيت , وبادرة الجمعية انذاك الى اقتراح اماكن جديدة لاحتضان المحطة الجديدة .
في سنة 2009 وبعدما قررت بلدية تيزنيت انشاء المحطة الطرقية بالسوق الاسبوعي عقدت الجمعية لقاء مع المجلس البلدي السابق وثم الاتفاق بينهم على تصور وأفق الاشتغال في المحطة الطرقية وفق معايير وزارة التجهيز.
اما اليوم فبعد انتهاء اشغال المحطة الطرقية وتفويتها لشركة في اطار التدبير المفوض لم يبادر المجلس الجماعي لاستشارة المهنيين واخد تصورهم لطريقة العمل والاشتغال بالمحطة الجديدة , بل اغلق المجلس الحالي باب الحوار والتواصل وكل الاجتماعات المنعقدة على مدار هده السنة (مع الكاتب العام لعمالة تيزنيت ورئيس جماعة تيزنيت وباشا المدينة ) كلها لم تسفر عن اية نتيجة .
عذراً التعليقات مغلقة