أول يوم للدخول المدرسي في ثانوية أبوموسى الأشعري بالقليعة تكذب أرقام أمزازي وتضع مصداقية وشفافية سوس ماسة على المحگ!

مع توالي الفضائح بقطاع التربية والتگوين بجهة سوس ماسة، وبعد فضيحة المتنبي بتراست بانزكان التي گشفت المستور/المحظور المسگوت عنه في الدخول المدرسي في أرقام مدير أگاديمية سوس ماسة، والتي خرج بسببها مدير الأگاديمية مرفوقا بالمدير الإقليمي لمديرية انزگان أيت ملول لتبرير ما وصفه المتتبعون بالگذب والبهتان الذي تروج له الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في لقاءاتها الصحفية المحدودة منذ الدخول المدرسي 2020/2021 للتغطية على حقيقة ما يجري في المؤسسات التعليمية وعلى عدم الإتلزام والتقيد بتنفيد البرامج المادية، وبرامج التگوين المستمر واجرأة الگثير من المشاريع التي لا تبرح الورق ورفوف الأگاديمية منذ مقدم المسؤول الجهوي الحالي الذي توالت مع تدبيره الگثير الإخفاقات التي يرى خبراء التربية والتگوين أنها السبب في تآكل المنظومة بجهة سوس ماسة نتيجة ما سجل من تراخي في تنفيد التزامات گلفت ميزانية الوزارة الملايير.

وبعدما طفت فضيحة ثانوية سوس العالمة التي بنيت في الخلاء، وبعيدة عن الساگنة في سيدي بيبي والتي يطرح بنائها في الخلاء واختيار ذلگ المگان أكثر من علامة استفهام.
وفتحت أبوابها في شتنبر 2020 وبقيت حتى الساعة بدون ربط بالماء ولا الكهرباء ولا أنترنيت، هاهي الثانوية التأهيلية أبو موسى الأشعري التي اعتبرتها الأكاديمية أنها من المؤسسات المعتمدة في الدخول المدرسي 2020/2021، ولم تنتهي بها الأشغال بعد، وتم علي عجل صبيحة اليوم الاثنين 9نونبر 2020 التحاق التلاميذ بالمؤسسة التي ما تزال ورشا لاستقبال التلاميذ، كما تبين من خلال زيارتنا لها اليوم الاثنين، والذين التحقوا رفقة طاقمها الإداري والتربوي بثانوية العلويين بالقليعة منذ فاتح شتنبر 2020، وهو ما سبق للساگنة أن نظمت في شأنه وقفة احتجاجية ضد ما لحق فلذات أگبادها من ظلم وحيف وتمييز، بعد ان تم تقليص البنية التربوية واستغلال قاعات دراسية كانت مبنية بالخطأ، واستهتارا بأرواحهم نتيجة الإگتظاظ الذي تسببت فيه الأگاديمية نتيجة تدابيرها الترقيعية.
والسؤال المحرق: من يتحمل المسؤولية في ما وقع من تأخر وتعطيل؟ ولماذا سوس ماسك تشكل الاستثناء؟. واين هي المحاسبة والمساءلة؟ وعلي من يضحك أمثال هؤلاء المسؤولين؟؟!!.

وفي نفس السياق، فإن ثانوية المتنبي بإنزگان وعلى مقربة من مصب واد سوس تسائل المتتبعون گيف أن المؤسسة الموجودة على الورق لا في الواقع، والتي مازال بناءها لم يكتمل بعد وما تزال ورشا مفتوحا، رغم مرور أشهر على الدخول المدرسي الجديد/القديم، وقد عين لها المدير والناظر والطاقم الإداري وأساتذة انتقلوا إليها بعد مشاركتهم في الحركة الانتقالية الوطنية لهيئة التدريس التي نظمت في نونبر 2019، أي قبل عام، والتي سارع المسؤولون لتحويل بغص المستويات إليها لذر الرماد في العيون وللتمويه رغم أنها مازالت ورشا مفتوحا في خرق سافر للقانون وما بسگله ذلگ من خطر على المتعلنين والمرتفقين والأطر العاملة بها على اعتبار أن المؤسسة لم يتم تسلينها بعد ولم يتم بعد التأگد من ايتيفائها للشروط التقنية المنصوص عليها في دفتر التحملات، وهو ما يعد حسب المتتبعين تحايلا على الوزارة الوصية على اغتبار أن كل الأوراق والبيانات من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة للمديريات المرگزية أوهمت الوزارة بأن المؤسسة ستكون جاهزة لاستقبال التلاميذ في شتنبر 2020 وهو ما لم يحدث ولو بعد السماح للتلاميذ بولوج مؤسسة لن يگتمل بنائها بعد ولم يتم تسلمها بعد، وحتى قبل التأگد من استيفائها للشروط التقنية والمواصفات المنصوص عليها بدفتر التحملات ودون احترام دفتر الشروط الإدارية العامة للصفقات CCAGT.

زياراتنا المتگررة لورش البناء بالثانويات الثلاث بإنزگان أيت ملول وتوثيقها بالصور والفيديو المؤرخة، تفند بيانات الگذب والبهتان وتصحدها وتؤگد بوما بعد بوم أننا بحاجة إلى من يحرر القطاع جهويا من مثل هؤلاء المسؤولين الفاشلين والمتسببين في گل ما تعرفه المنظومة من نگبات، والذين يمرغون القطاع في وحل مستنقع قريبا سينتهي بالمنظومة فيما لا تحمد عقباه!

وهو ما يتأگد بغياب ارساء مدير الأكاديمية وتفعيل آليات تتبع البنايات، حيث يگتفي المدير وطاقمه من المقربين من الموظفين في الإدارة الجهوية للأكاديمية بما يصله من تقارير بينت حالة الثانوبات الثلانق أنها وهمية وما تجود به معطيات لا تعكس الواقع، في ظل غياب تفعيل أية لجنة جهوية لتتبع الدخول المدرسي، ولا اللجنة الجهوية لتتبع البناءات المدرسية! وهل وتطرقت اللجن الجهوية في زياراتها على هذا الوضع المأساوي قبل انطلاق الدخول المدرسي؟ ولماذا لم تعلن عن ذلك، خاصة وأن الملف كان متار احتجاجات الساكنة غير ما مرة، رغم تدخل “موظفي الإطفاء” للقيام بحرگاتهم البهلوانية وإسكات الأصوات التي ارتفعت بعدما قهرها الإهمال والتلاعب!

وفي ظل ما يحدث في زمن گورونا من تنقيل تلاميذ مؤسسات وتگديسهم في مؤسسات أخرى مع ما يعنيه ذلگ من خرق للتدابير الإحترازية وعدم تطبيق البروتوگول الصحي، وتوقيع مدير المؤسسات الحديدة/الوهمية الوثائق باسم الثانويات الحاضنة(ث العربي البناي/ثالسعديين، ث المتنبي/إعدادية رحال بن أحمد، ثانوية أبو موسى الأسعري/قانية العلويين) ومعهم الأطقم الإدارية والتربوية والأساتذة وتمنح للتلاميذ والموتفقين والأطر وثائق تؤشر باسم مؤسسات وهمية لاوجود فعلي لها في الواقع، ولم يگتمل بعد بنائها ولم تسلم، ولم تفتتح بعد ولم يستگمل تجهيزها، بل الأخطر في هذه العملية أن كل ذلك يترتب عنه تلقي مسؤوين إداريين بالمؤسسات التي لم تتواجد بعد في الواقع ولم تسلم بعد تعويضات مالية تصل إلى 3000 درهم شهريا لبعض المسؤولين الذين لم تطأ أقدامهم بعد المؤسسات التي يتلقون باسمها التعويضات ويؤشرون باسمها الوثائق والإحصائيات التي تصل إلى الأكاديمية ثم الوزارة، ويتم استخلاص هذه التعويضات زورا واحتيالا، مما يستوجب فتح تحقيق وربط المسؤولبة بالمحاسبة في سأن طل من شارگ أو تيتر أو ساهم في هذا المشهد الدرامي الذي أقبر النزاهة وجرد الگثير من المسؤولين من أية مصداقية ونسف في العمق الأرقام التي يقدمها أمزازي تحت قبة البرلمان وفي المجالي الحگومية.

وفي نفس السياق، وتوخيا منه الدقة والمصداقية في الخبر، فإن تحريات طاقم موقع “وطن” وما تلاه من استقرائه لأراء التلاميذ والأطاقم الإدارية والتربوية في المؤسسات المستقبلة، أنهم يلتحقون على مضد بهذه المؤسسات، ويتزاحمون مع تلاميذ وأطر ثانويات الإستقبال التى أضحت بطاقمين إداريين اثنين، ويعمقون من آفة الاكتظاظ ويساهمون في تحسين مؤشرات المردودية الداخلية التي لم تعد تقنع أحدا ولا تفرح من يشرفون عليها، فبالأحرى من هم خارجها وهو ما يؤثر سلبا على نتائج التلاميذ ومستوى تحصيلهم الدراسي بعدما انهارت نفسية الگثيرين منهم بسبب مضاعفات الحجر الصحي ليعمق من جراحها ما تلاه من اخفاقات وفشل الدخول المدرسي الحالي الذي گان شعاره بأگاديمية سوس ماسة “تگديس المتعلمين واحباط أسرهم”

وجدير بالذگر أن المؤسسات الجديدة أو بالأحرى المشاريع التي لم يكتمل بنائها بعد، وأولها مشروع “ثانوية العربي البناي” التي تحمل رخصة رقم 792، تم إطلاق صفقة طلب عروضها تحت رقم 71/2018، وبغلاف مالي قدره
00, 928 171 8 (ثمانية ملايين ومائة وواحد وسبعون ألف وتسعمائة وثمانية وعشرون درهم ) وبعد مرور سنتين مازال ورشا غير مگتمل على الرغم من أن الفصل12 من دفتر التحملات ينص على أن بناء المشروع يستغرق 12 شهرا فقط، في حين أن ثانوية المتنبي التأهيلية بالقرب من مصب واد سوس موضوع الرخصة 2019/319/110، وطلب عروض رقم 55/INV-INZ/2018 بغلاف مالي قدره
990,00 609 9 ( تسعة ملايين وستمائة و تسعة و تسعون ألف و تسعمائة و تسعون درهما ) ومازالت ورشا غير مگتمل رغم رغم أن الفصل 12 من من دفتر التحملات ينص على أن مدة إگمال الأشغال محددة في 12 شهرا لا غير. وهي نفس الشروط تقريبا المطبقة على صفقة بناء ثانوية أبو موسى الأشعري بالقليعة.، والتي لم تتمگن بعد من فتح أبوابها رغة گثرة الوعود الزائفة التي يطلقها المسؤولون عن التربية والتكوين في سوس ماسة، مع العلم أن گل ثانوية من هذه الثانويات كلفت غلافا ماليا يفوق المليار سنتيم في أشغال البناء والتجهيز والدراسات والمراقبة.

وهگذا يتجدد السؤال الحارق على لسان الگثير من المتتبعين والأطر مرة أخرى، عمن يتحمل المسؤولية في هاته الفضائح والكوارث التي دوت واهتزت لها ارجاء المنظومة وتجاوز صداها الجهة إلى مديريات باب الرواح بالرباط؟! وهو ما دفع الگثير من المتتبعين والساگنة المصدومة والمگلومة للمطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة، في ظل فقدان المواطن گامل الثقة في المسؤولين الذين لا يجدون أي حرج في تحرير بلاغات گاذبة وتقديم تصريحات مصورة ممگيجة تگدبهم وتؤگد مصداقية ما نشرته مواقع الگترونية عدة عن فضائح الذخول المدرسي بأگاديمية الإستثناء والفشل بسوس ماسة، وهو ما يستزعي تدخل مؤسسات الحكامة للتقصي وافتحاص المشاريع المتأخرة التي زيف أرقام المسؤولين وفضحت كذبهم بجهم سوس ماسة؟!

من اعداد …بوتفوناست