برأت محكمة الإستئناف بأكادير، يوم الثلاثاء، دركيين يشتغلان بالمركز الترابي لماسة بإقليم اشتوكة آيت باها، من تهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت في حق شاب في عقده الثالث.
وكان الدركيان يتابعان على خلفية وفاة شاب يبلغ من العمر 36 سنة، ويتحدر من اقليم تيزنيت، بعد أن نشب شجار بين الطرفين، بحاجز أمني بالطريق الإقليمية الساحلية 1016، الرابطة بين ماسة وجماعة أكلو بإقليم تيزنيت، على مستوى دوار تسنولت.
وتعود اسباب الحادث الي خلافا نشب بين عناصر الدرك الملكي بماسة وسائق سيارة، بعد أن تبين لهم أن هذا الأخير لا يتوفر على بطاقة وطنية وأوراق السيارة التي يقودها.
و أن السائق لم يتقبل استفسار الدركيين عن علاقته بالسيارة المخصصة للنقل السياحي، فتتطور نقاشه معهما إلى تشابك بالأيدي، انتهى بتدحرج الجميع على أرضية مليئة بالحجارة، مما تسبب في إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن يتم نقلهم من طرف عناصر الوقاية المدنية على وجه السرعة في اتجاه مستشفى بيوكرى، إلا أن السائق لفظ أنفاسه الأخيرة على متن سيارة الإسعاف قبل وصولها للمركز الإستشفائي المختار السوسي بمدينة بيوكرى.
عذراً التعليقات مغلقة