في سياق برنامجها العام نظمت الشبيبة الاتحادية فرع تيزنيت الملتقى الاقليمي الثاني لفروع الشبيبة الاتحادية بالإقليم تحت شعار” نحن نبني الشباب والشباب يبني المستقبل ” وذلك ايام 28/29/30 يناير 2018 بمشاركة شابات وشباب الشبيبة الاتحادية بفروع الإقليم.
إن تنظيم هذا الملتقى في هذا الوقت وفي هذه الظرفية، أياما قليلة على تخليد الذكرى 57 لانتفاضة 25 يناير 1959، بالإضافة الى الشعار الذي اختير للملتقى له دلالاته وابعاده، انها الذاكرة المستشرفة للمستقبل، انه تأكيد على التشبث بقيمنا وهويتنا التي ننهل منها وضمان لاستمرارية الرسالة والقيم النبيلة التي جسدتها الحركة الاتحادية.
ان تنظيم الملتقى ايضا شكل مناسبة لفتح مجال التواصل والحوار بين مناضلات ومناضلي الشبيبة الاتحادية بمختلف فروعها بالإقليم وكذا المساهمة في تكوينهم من الناحية السياسية والجمعوية من خلال التعرف على آليات اعداد السياسات العمومية وطرق تتبعها، وكذا المساهمة في اعداد مشاريع تنموية، بالإضافة الى العمل على تعميق وعيهم الحزبي وارتباطهم بمنظمتهم العتيدة الشبيبة الاتحادية.
ان الشبيبة الاتحادية من خلال وعيها بأدوارها وكذا الرهانات المطروحة عليها تسجل بارتياح الانخراط الايجابي للمشاركات والمشاركين في انجاح اشغال الملتقى الاقليمي للشبيبة الاتحادية في دورته الثانية وتدعوا الى:
وطنيا:
• ضرورة إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.
• الإسراع بإخراج القانون التنظيمي للأمازيغية وفق مقاربة تشاركية مع تخصيص فصل في الميزانية العامة للدولة لذلك.
• ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية مع الشباب تشمل مختلف المشاريع التي تستهدف الشباب.
• دعوة القوى الحية لمزيد من التعبئة من أجل الحفاظ على المكتسبات ووقف مسلسل التراجعات وتحقيق الديمقراطية والتغيير.
• شجبها لمشروع ضرب المدرسة العمومية المغربية.
• اطلاق صراح المعتقلين وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
إقليميا ومحليا:
• التعجيل بخلق نواة جامعية بالإقليم.
• المطالبة بتعميم المنحة الجامعية لطلبة الإقليم.
• المطالبة بالعدالة المجالية في برمجة مشاريع تنموية داخل جماعات الإقليم.
• خلق فرص الشغل للشباب بالإقليم وجلب الاستثمارات، مع ضرورة الدفاع عن الاقليم جهويا ووطنيا.
• مطالبة المسؤولين بالحفاظ على الموارد الطبيعية بالإقليم من خلال الاستجابة لتعرضات الساكنة بخصوص فتح المناجم.
• رفع الحيف والتمييز عن المناطق المهمشة بالإقليم ( دائرة تافراوت، أيت أحمد ، بونعمان ، أداي…..).
• تحميل قطاع الشباب والرياضة بالإقليم مسؤولية غياب برامج شبابية لفائدة شباب الاقليم.
• التنديد بتراجع المقاربة التشاركية بين جماعة تيزنيت والمجتمع المدني مع تراجع دعم الجمعيات المحلية.
• رفع التهميش عن الأحياء الملحقة بجماعة تيزنيت ( الدوتركا، بوتيني ، ادرق ، تامدغوست، بوتاقورت…).
• استنكار الوضعية التي آلت اليه بعض المرافق الخاصة بالشباب بمدينة تيزنيت ( مركز تينهينان، قاعة أناروز….).
• دعوة الفاعلين السياسيين والمدنيين بالمدينة والاقليم لمزيد من اليقظة والتتبع لوقف مسلسل تحويل تيزنيت الى مرعى ومرتع للوبيات الفساد.
عاشت الشبيبة الاتحادية
عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
عاشت الجماهير الشعبية
عذراً التعليقات مغلقة