تدوينة عائشة جابر حول من يتساءل حول غياب الدكتور المهدي الشافعي !
نص التدوينة :
لمن يتساءل بخبث او بنية صادقة عن الدكتور مهدي الشافعي وغيابه الدي يدعيه البعض.
ادكره بموقف أبي بكر بعد وفاة الرسول قال : أيها الناس ، إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .
فقياسا على دالك فمن يؤرقه مشكل الدكتور الإداري فقد حل كما تعلمون وتتساءلون!!!
واما ان كان يهمكم مشكل المواطن المغربي في الولوج إلى الخدمة الصحية في الاقليم وغيره . فهو باق ومستمر …
ساسترسل في الإشكالية ليفهم الحائرون المتسائلون والمتغافلون انطلاقا من مشكل النضال والتنشئة السياسية للمواطن المغربي .فمنا من يناضل من باب تحقيق العدالة الاجتماعية متشبع بالفكر الديموقراطي . فالامر لا يتعلق بماتش ولا حلبة بل بتصادم الوعي مع الجهل الفقر مع الجشع فالمناضل هو عادة ذاك الانسان الذي وضع نفسه في خدمة سعادة الجماعة هو ذلك الانسان الراقي في سلوكه وافعاله و الذي يدافع على قيم ومثل عالية كالعدل والمساواة والحرية والكرامة والوطن والحق …انه ذلك الانسان الذي يؤمن بمبادئ وافكار ويتغنى بها الاصلاح وتطوير المجتمع وخدمة الصالح العام ومن اجل ذلك فالمناضل يبدل جهد المستطاع لتحقيق ذلك متحليا بالاساس بمبدأ نكران الذات ثم التضحية التي تعتبر سلاحه القوي لمقارعة كل العراقيل التي يجدها امامه.
والتضحية عادة ما تتخد عدة اشكال فهناك تضحية بالمال وتضحية بالوقت وتضحية بالفكر ثم التضحية بالنفس فلا يتعلق الأمر لا ببيع ولا مزاد بل السيد ضحى بوقته وعمله لاجل الوطن وطفولة الشعب المنهوك .وعرى على مشكل الصحة والولوج الى الخدمات الصحية بالاقليم .مما جعل الكل يتضامن معه وطنيا بل ودوليا لان الكل احس بالقهرة والحگرة. ولا احد ينفي حالة المستشفيات ببلادنا اشكاليات الوضع الصحي فيها …
جلالة الملك قال في رسالته إلى المنتدى البرلماني الثالث في فبراير المنصرم .
أن نجاح أي تصور في هذا الإطار اي العدالة الاجتماعية يبقى رهينا بتغيير العقليات، باعتباره السبيل الوحيد، ليس فقط لمجرد مواكبة التطور الذي يشهده المغرب، في مختلف المجالات، بل بالأساس لترسيخ ثقافة جديدة للمبادرة والاعتماد على النفس وروح الابتكار، وربط المسؤولية بالمحاسبة .واقر بفشل النمودج التنموي لبلدنا.
فيا متساءلون ارتقوا واعلموا أن الدكتور عرى المشكل وابان للجميع ما كنتم تعانون منه لسنوات وانتم ساكتون .الرشوة الزبونية الحگرة. عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة …
كشف عن الغير مستور . وانتم ساكتون . الان فقط يتساءل شردمة من المتخادلين_ كبار البدن وصغار العقول. البراهش المكلخين الغير مؤدبين المتواطئين_ عن اختفاء الدكتور . أخبر هؤلاء أن اسئلتكم أتفه منكم وان سيدكم ماض في بحته العلمي ودوراته التكوينية التي هي بعيدة عن فكركم بعد السماء على الارض. وان استفقتم يا اهل الكهف الان وتتساءلون فاينكم من زمان قبل الماتش .الفتم الحلقة والفرجة دالمشور وفوك الواد . الله يعطينا وجوهكم .
ياعوذ بالله.الحر بالغمزة والحمار بالدبزة.
الفاهم افهم اوال اغيول افرد افار.
عذراً التعليقات مغلقة