قال عنه عميد الإسلاميين المغاربة عبد السلام ياسين:
“إنه رجل عديم المروءة”
وانعدام المروءة في قاموس العرب ليس له من تفسير سوى اتصاف صاحبه باللؤم والخسة.
وقال عنه شيخه عبد الكريم مطيع ما لم يقله مالك في الخمر، من وصمه بالخيانة والنذالة، ناسيا أنه هو الذي أرضعه إياها من ثدي الأصولية.
وقال عنه مسؤول الاستعلامات العامة بالرباط العميد الخلطي، إنه كان من أخلص المتعاونين الذين ساعدوا على فك شيفرة التنظيمات الأصولية السرية وساعدوا على تفكيك شبكاتها والتخلص من خطرها…/…
وقال عنه اليسار: إن العمالة والانتهازية والتملق للأقوياء يجري في عروقه مجرى الدم، ولا زال رفاقه الماركسيون الأوائل يتذكرون كيف كان عينا عليهم في المدرسة المحمدية للمهندسين، أيام كان تلميذا مهندسا، وفي كلية العلوم أيام طارده مناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ليفتكوا به على غدره بهم، فوجد الملاذ الآمن والحماية لدى الأصوليين الحاقدين على اليسار، وعلى حزب القوات الشعبية، فحولوه إلى زعيم وخطيب مفوه، لينفث سمومه في وجه المناضلين الديمقراطيين انتقاما لنفسه
وقال عنه السجناء الإسلامويون: إنه كان من أكبر البكائين داخل الزنازن، على الرغم من أنه لم يقض سوى ثلاثة أشهر، نصفها كان يقضيه في بيته مكلفا بمهمة من طرف الاستخبارات، ونصفها الآخر كان يقضيه في مكاتب التحقيق، متعاونا أمينا في حل المعادلات الغامضة، وإشكاليات المعلومات المستعصية، لوضع اللمسات النهائية على خارطة شبكة الأصوليين وضبط لوائح التنظيمات وأسماء أعضائها.
عذراً التعليقات مغلقة