أثارت صور متداولة على نطاق واسع، نقاشا حول استفحال ظاهرة القنص العشوائي بنواحي تافراوت، و بالضبط بجماعات تهالة و ايت وقفا، حيث طالت الانتقادات السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي، و السلطة الوصية على القطاع لتراخيها عن تنظيم عملية المراقبة المستمرة، خصوصا في مثل هذه الظرفية التي تعرف توافد المزيد من الناس بالموازاة مع عطلة فصل الصيف.
و أظهرت الصور قيام مجهولين بعملية صيد و سلخ لغزلان في الحدود بين تهالة، قام خلالها المتورطين في هذه العملية بإستخراج احشائها و التخلي عن الرأس و الاطراف.
و من شأن استفحال هذه الظاهرة، ان تؤثر بشكل كبير على تواجد الوحيش، خاصة صنف الغزلان التي تتجه إلى الإنقراض مع استمرار عملية القنص العشوائي في غياب تام لأي تدخل من السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي.
و تعرف منطقة تافراوت على مدار السنة حالات كثيرة لعمليات القنص العشوائي، و قد سبق لعدد من الجمعيات المحلية المشتغلة في المجال ان نادت بضرورة القيام بالإجراءات الضرورية للوقوف في وجه انتشار هذه الظاهرة.
عذراً التعليقات مغلقة