أثار خبر مناقشة المجلس الحكومي اليوم الأثنين لمشروع قانون متعلق بالخدمة العسكرية جدلا واسعا داخل مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض خاصة وأن تفاصيل القانون الجديد لازالت غامضة ولم يكشف عنها بعد.
ففي الوقت الذي رحب فيه المئات بقرار فتح الثكنات العسكرية في وجه الشباب المغربي من أجل اكتساب مهارات قتالية قد تساهم في الدفاع مستقبل عن مصالح المملكة ووحدتها الترابية، اعتبرت مجموعة أخرى أن إجبار الشباب على الخدمة العسكرية ستشوبه اختلالات كثيرة ما دامت المحسوبية و”باك صاحبي” متفشية داخل المجتمع، مؤكدين أن “ولاد الفشوش” سيكونون معفيين منها بحجة أو بأخرى، فرجال الأعمال والسياسيون والبرلمانيون لن يسمحوا لأبنائهم “يضربو الكورفي” مهما كان الثمن، وبالتالي فإن “الدراوش” وحدهم من سيتم حملهم إلى القواعد العسكرية، كما أن عددا من ولاد الشعب الذين سيتحمسون للخدمة العسكرية سيجدون أنفسهم يخدمون في فيلات كبار الجنرالات ويغسلون السيارات ويكنسون الأرضيات بدل اكتساب المهارات القتالية العسكرية كما هو مبتغى.
عذراً التعليقات مغلقة