أكدت يومية « الأحداث المغربية »، بأنه على الرغم من التراجع الطفيف لحجم البطالة مقارنة مع أرقام السنة الماضية، إلا أن وضعية التشغيل، خاصة في صفوف الشباب وحاملي الشهادات، لازالت بمثابة الحصى في حذاء الحكومة التي لم تفلح من التخلص منها.
وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة لها بخصوص وضعية التشغيل في المغرب خلال الفصل الثالث من سنة 2018، أن معدل البطالة سجل تراجعا طفيفا من 10.6 بالمئة إلى 10 بالمئة، لينتقل العدد من مليون و236 ألفا إلى مليون و172 ألف عاطل.
كما سجلت المذكرة ارتفاع البطالة بنسبة 27.5 بالمئة في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة
عذراً التعليقات مغلقة