عقد زعماء سيدياو آخر اجتماع قمة نهاية الأسبوع الذي ودعناه في العاصمة النيجرية أبوجا، لكن دون الحديث عن انضمام المغرب إلى هذا التكتل الاقتصادي، علما أن المملكة قدمت رسميا طلب انضمامها إلى المجموعة في فبراير من 2017.
ولم ترد في البيان الصادر عن الدورة الرابعة والخمسين، أية إشارة بخصوص مصير طلب المغرب المتعلق بانضمام إلى مجموعة “سيدياو”؛ وهو ما يعني أن البتّ في الطلب المغربي لا يزال مؤجلاً .
ويرى مراقبون أن غياب الطلب المغربي عن المباحثات بين قادة الدول الأعضاء لم يكن مفاجئا، حيث طغت الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في عدد من الدول، خصوصاً في التوغو وغينيا بيسياو، على جدول أعمال الدورة الـ54، إضافة إلى دراسة تقدم مخطط تحرير التجارة الإقليمية والعملة الموحدة بين الدول للمجموعة الاقتصادية في أفق السنوات المقبلة.
عذراً التعليقات مغلقة