تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور تظهر ناصر وزهور شقيق، وشقيقة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة بالقرب من المحكمة العسكرية في البليد (40 كيلومتر عن العاصمة، وذلك لزيارة أصغر إخوة الرئيس السابق، السعيد بوتفليقة المحبوس بالسجن العسكري بالبليدة منذ يوم الأحد الماضي.
وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، كان قد أمر بإيداع سعيد بوتفليقة الحبس المؤقت بتهم “المساس بسلطة الجيش” و“المؤامرة ضد سلطة الدولة”، وهذا إلى جانب كل من قائدي المخابرات السابقين الفريق محمد مدين (المعروف باسم الجنرال توفيق) وخلفه بشير طرطاق.
وناصر بوتفليقة يشغل منصب الأمين العام لوزارة التكوين المهني، و كانت شائعات انتشرت عن إنهاء مهامه، غير أن المكلف بالإعلام على مستوى وزارة التكوين المهني نفى ذلك ، حسبما نقل عنه موقع “كل شيء عن الجزائر”، وأكد أنه لا يزال يزاول مهامه بصفة عادية.
وصرح المتحدث : “لا توجد مؤشرات على إنهاء مهام ناصر بوتفليقة من منصبه كأمين عام لوزارة التكوين المهني، حتى وإن كان رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، له كافة الصلاحيات في إنهاء مهام أي مسؤول”.
وأضاف المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة: “أمس التحق بمكتبه بصفة عادية واليوم كذلك، إشاعات إنهاء مهام الأمين العام تناولتها قنوات تلفزيونية مجرد كذبة لا أساس لها من الصحة”.
عذراً التعليقات مغلقة