علم من مصادر محلية ، أن شاب الذي قتل قبيل آذان مغرب يوم الإثنين على يد مجهولين بالقرب من مطار أكادير المسيرة( لافيراي) ،كان بمنزل أسرته الكائن بحي “العزيب” ضواحي أيت ملول قبل أن تهاتفه صديقته وأخبر والدته أنه سيخرج لبعض الوقت وسيعود بسرعة، وضرب موعد مع صديقته لكي يوصلها لمنزلها على متن دراجته النارية من نوع “c90″، وبعد بلوغهما للغابة المحاذية لمطار أكادير المسيرة تفاجأ بأربعة أشخاص ملثمين يعترضون طريقهما ويشهرون أسلحة بيضاء في وجههما ويأمرون الضحية بالتخلي عن دراجته النارية، وكل ممتلكاته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية لم يستسغ اعتراض سبيله بهذه الطريقة وأبدى مقاومة الجناة وهو ما دفعهم إلى توجيه طعنات له على مستوى العنق والصدر والكتف، ما خلف سقوطه على الأرض مدرجا في دمائه أمام صديقته في مشهد جد صادم ليقوم الجناة بأخذ دراجته النارية و مبلغ مالي قدر بـ 3500 درهم كان بحوزته علاوة على هاتفه وهاتف مرافقته ليلوذوا بالفرار نحو وجهة غير معلومة.
وخلف الحادث إصابة الضحية بجروح جد غائرة تسببت له في تمزيق شريانه ونزيف حاد عجل بوفاته على الفور.وفور علمها بالواقعة استنفرت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والفرقة العلمية والتقنية مختلف أجهزتها وهرعوا لعين المكان وجرت معاينة الجثة وتمشيط مسرح الجريمة لاستجماع مختلف الأدلة التي قد تساهم في تفكيك لغز الجريمة وتحديد هوية الجناة، قبل أن يتقرر نقل الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعه للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما فتح تحقيق جد معمق من طرف المصالح الدركية، وباشرت تحرياتها وأبحاثها الميدانية من أجل الوصول إلى الجناة الذين لا زالوا في حالة فرار.
عذراً التعليقات مغلقة