أكبرجنازة في تاريخها بعد مقتل أحد التلاميد

الوطن الأن9 مارس 2014آخر تحديث :
أكبرجنازة في تاريخها بعد مقتل أحد التلاميد

شهدت وجدة جنازة رهيبة ، لم يسبق أن شهدتها المدينة الألفية من قبل ، وهي تشيع جنازة المرحوم  ” ناقول عبد اللطيف ” حيث توقفت الدراسة في كل المؤسسات التعليمية أمس وأول أمس ، تضامنا مع شهيد المدينة ، وتنديدا بغياب الأمن بالمؤسسات التعليمية

حيث تفاجأت المصالح الأمنية لحشود المشيعين المقدرين بعشرات الألاف ، الذين صنعوا ملحمة لاتنسى وهم يرفضون نقل جثمان الشهيد إلى أقرب مسجد من المقبرة التي وري بها الثرى ، حيث أصروا على المشي لمسافة طويلة على الأقدام من مسجد حي المحرشي إلى مقبرة الشهداء التي توجد بحي واد الناشف ، حاملين لصور الشهيد ، كما رددوا شعارات تندد بغياب الأمن ، وتشيد بشجاعة التلميذ الذي ذهب ضحية دفاعه عن زميله

لكن الذي أثر في الجميع الكلمة التي ألقاها ابن الحي سعيد بوغالب الذي وصف المرحوم  بالشهيد البطل الذي قاوم المجرمين دفاعا عن مبدأ الصداقة  ، كما ندد بتواطئ الدولة المغربية على هاته العائلة الفقيرة ، التي تكالبت عليها الأحزان حيث يوجد الوالد في حالة خطيرة بالمستشفى بعد سماعه الخبر ، وهو الذي قضى 11 سنة كاملة  معتقلا في سجون البوليزاريو ، لكن الدولة تنكرت له وجعلته يتسول  ، بعدما وعدته  “بكريمة ” لم يتوصل بها لحد الأن ، مما جعله يتألم لوفاة فلذة كبده وهو الذي لم يوفر لعائلته سبل العيش الكريم ، نظرا للحكرة الذي تعرض لها من المخزن

وحري بالذكر ان تلاميذ وجدة أحكموا الجنازة بقبضة من حديد حتى لايتم الركوب عليه من طرف بعض المسؤولين  .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة