المدير التقني الوطني الجديد : أحتاج لـ 10 سنوات لتأهيل كرة القدم الوطنية

أكد روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني الجديد، أن استراتيجية عمله الجديدة رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،، للنهوض بمستوى التكوين في الكرة المغربية، سواء على مستوى الأندية، والمنتخبات، أو على مستوى العصب الجهوية، يمتد لـ 10 سنوات كاملة .
وصرح أوشن، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أمس الخميس، بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالرباط، إن عمله يرتكز على محويرين اثنين، الأول يتمثل في النهوض بالتكوين على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، لضمان تكوين عال للأطر والمدربين المغاربة، والثاني يخص العصبة والمؤطرين المشتغلين على المستوى الجهوي .
وشدد الاطار الويلزي على ضرورة توحيد عمل مديرية المنتخبات، للرفع من ثقافة التدريب في المغرب، وأنه يينتظره عملا شاقا وجبارا وجب القيام به، لوضع فلسفة وإستراتيجية موحدة لضمان تدرج سلس للاعبي المنتخبات الوطنية داخل كل الفئات العمرية .
ونوه المدير التقني الوطني بالعمل المنجز على مستوى العصب الجهوية، خلال السنوات الماضية، لكنه دعا إلى بذل مجهود أكبر، من أجل تحسين الأمور للسنوات المقبلة، معربا عن ثقته في الاشتغال مع كل الاطر المغربية لتحسين العمل .
وطالب أوشن بضرورة إحداث “مديرية تنمية اللاعبين”،و “مديرية الكرة النسائية”، من أجل تطوير الكرة النسوية، حتى تلحق بركب المنتخبات المتقدمة في هذا المجال، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، والعمل يشمل أيضا العصب الجهوية والأندية”.
وطالب أوشن بضرورة احداث “مديرية تحليل الأداء” مؤكدا أن المغرب يفتقد أطرا في مجال تحليل الأداء، أوالمتمكنين من إدماج التكنولوجيا، وتسجيل الفيديو، ثم تحليل الأداء خلال اللعب، مبرزا أن هذا الأمر مهم جدا لكل اللاعبين سواء صغار أو كبار، لأن التكنولوجيا يجب استعمالها، خاصة على مستوى الفئات العمرية، وليس فقط على مستوى المنتخبات، فمن خلال المعطيات التي تمنحها لنا، نعرف ما الذي يمكن أن نشتغل عليه مستقبلا .