توصلت جريدة watan.ma بخبر مفاده أن ساكنة جماعة بونعمان و النسيج الجمعوي ، يواصل توقيع عرائض الكترونية وميدانية بجماعة بونعمان تطالب باحداث معبر للشاحنات على مستوى تقاطع مشروع الطريق السريع مع الطريق الجماعية المعبدة الرابطة بين الطريق الاقليمية 1903 ودواوير لارجام واكرامن والنواحي .
هذه العرائض التي ستوجه نسخا منها لكل من رئيس الحكومة ، وزير التجهيز والنقل واللوجيتيك والماء ، مدير المديرية المؤقتة لتهيئة الطريق الوطنية رقم 1 تيزنيت-الداخلة ، عامل اقليم تيزنيت، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتيزنيت،تتعلق بعريضة الكترونية ( https://bit.ly/3d2yFqX ) وعريضتين ميدانيتين الأولى تهم الساكنة والأخرى تهم جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة.
وأكدت ساكنة المنطقة في هذه العرائض “أنها، وأثناء تنفيذ مشروع إنجاز الطريق السريع تيزنيت العيون الذي يحظى بالرعاية المولوية السامية، قسم تيزنيت- كلميم،المقطع الأول بين النقطتين الكيلومتريتينpk 0+000 و pk 37+000 المار بتراب جماعة بونعمان اقليم تيزنيت،تفاجأت بعدم برمجة بناء أي معبر يسمح بمرور الأشخاص والعربات على مستوى نقطة تقاطع مشروع الطريق السريع مع الطريق الجماعية الرابطة بين الطريق الاقليمية 1903 والتجمعات السكنية لارجام واكرامن وتكنسة …ومع شبكة طرقية هامة تشمل طرقا جماعية واقليمية وصولا الى الطريق الوطنية رقم 1، وشروع الشركة في أشغال اغلاق هذه الطريق الجماعية النشيطة”.
وشدّدت الساكنة على كون معبر “لارجام “ذو أهمية قصوى ولا يمكن الاستغناء عنه على اعتبار أن الطريق الجماعية المذكورة تعد من أقدم الطرق المعبدة بالجماعة بل هي الطريق الرئيسية والوحيدة لساكنة المنطقة والمناطق المجاورة.
وأضافت أنها تربط الطرق الإقليمية 1903 بشبكة طرقية تشمل الطريق الرابط بين جماعة بونعمان ومدينة تيزنيت مركز الإقليم ، والطريق الإقلمية 1906 ، وطرق جماعية كثيرة، وصولا الى الطريق الوطنية رقم 1.
وكشفت ذات العرائض كون هذا المعبر يفك عزلة العديد من الدواوير والتجمعات السكانية (لارجام، اكرامن، اسرارن، ادبنعبلا، تكنسة، اخف اغير، ادمبارك، ادوجدة…)ينيف تعدادها عن 10000 نسمة.
واعتبرت العرائض أن هذا المقطع مجال حيوي معروف بأنشطته الفلاحية المتنوعة وما يتطلبه ذلك من استعمال الشاحنات والآلات الفلاحية الكبيرة، كما تستعمله الشاحنات المزودة للسوق المحلية بمختلف المنتوجات، فضلا عن الحركية الاعتيادية النشيطة للساكنة.
وأكدت هذه العرائض أن هذا الممر يشكل معبرا رئيسيا للتلاميذ وحافلات النقل المدرسي في اتجاه المدارس الابتدائية والثانوية بسلكيها.
ولم بفت لذات العرائض أن تذكر المسؤولين أن المنطقة تشتهر بأنشطة اجتماعية ودينية ذات صيت وطني (على سبيل الذكر: دوار لارجام يحضن واحدا من أنشط فروع الزاوية الدرقاوية ويقام فيه موسم سنوي عامريؤمه مئات المريدين داخل وخارج الوطن)، مما يحتم و يزكي المطالبة باحداث المعبر السالف الذكر .
وأشارت الساكنة في هذه العرائض “أن حرمان منطقة بهذه المواصفات من معبر واسع يسمح بالولوج السلس الى مجال ترابي حيوي رحب اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا، ستكون له انعكاسات سلبية حادة تتجلى في تعميق عزلة منطقة بكاملها وفصلها عن محيطها وتحميل ساكنتها عناء البحث عن مسارات أخرى بعيدة ومكلفة ، اضافة إلى قطع قنوات الربط مع طرق نشيطة جماعية واقليمية ووطنية”.
كما ،التمست الساكنة المتضررة من المسؤولين ،التدخل “لإنصافها ورفع الضرر عنها وذلك ببرمجة احداث معبر كبير لا يقل عن 6.00 أمتار علوا و6.00 أمتار ارتفاعا، يسمح بمرور الشاحنات والعربات الفلاحية ذات محرك، على اعتبار أن طبيعة الموقع (نقطة تقاطع الطريق السريع والطريق الجماعية المعبدة) يسمح ببناء معبر كبير يستجيب للمواصفات التقنية المطلوبة”.
عذراً التعليقات مغلقة