لماذا أ صدرت جمعية التضامن للتجار بالتقسيط بالسوق الاسبوعي الخميس بتزنيت بيان تنديدي ضد جماعة تيزنيت ؟
• قبل الحكم على البيان الصادر من الجمعية أرى أنه من اللازم توضيح مجموعة من الأمور التي أدت إلى إصدارنا لهذا البيان ومنها تجاهل الجماعة لمطالب المهنيين وهي المطالب العادية والعادلة المتعلق بالشروط الأساسية لتسيير المرفق ألعمومي فرغم المراسلات المتكررة للمجلس الجماعي إلا أننا لم نتوصل بأي رد علما أننا عقدنا اجتماعات مع نواب الرئيس وكذلك مع الرئيس حيث تلقينا وعود بحل جميع المشاكل التي يتخبط فيها السوق ألأسبوعي إلا أن شيء لم يتحقق من تلك الوعود والطامة الكبرى أن رئيس المجلس الجماعي وعدنا بالقيام بزيارة ميدانية رفقة أعضاء الجمعية وذلك للوقوف على مجموعة من المشاكل التي تم سردها في مراسلتنا ألسابقة إلا أن السيد الرئيس لم يكلف نفسه عناء التنقل للسوق الأسبوعي أو على الأقل تقديم الاعتذار بعدم وفائه بوعوده، والأدهى والأمر أننا تفاجئنا مؤخرا بالمصادقة على قرار يقضي بتحويل السوق الأسبوعي إلى سوق يومي دون إشراك المهنيين أو القيام بدراسة الجدوى لمعرفة مدى نجاعة القرار من هذا القبيل، خصوصا وأن مثل هذه القرارات يستلزم تسليط الضوء على جميع الجوانب و استحضار المقاربة التشاركية لا سيما أن نجاح ونجاعة أي قرار لا يكون إلا بتظافر جهود الجميع إلا أن المجلس الجماعي لازال ينظر بأسلوب الإستعلاء ومنطق القوة في فرض القرارات،
وبما أن الجماعة نهجت هذا الأسلوب الإقصائي تجاهنا وإغلاق جميع أبواب الحوار والتفاهم لا يسعنا إلا إصدار بيان تنديدي نوضح فيه مشاكل السوق الأسبوعي وفضح القرارات الارتجالية للمجلس الجماعي.
رفضت جمعيتكم قرار جماعة تيزنيت فتح ابواب السوق الاسبوعي الخميس بتزنيت بشكل يومي ، لماذا هذا الرفض ؟
• وفقا لكل الإكراهات التي تم سردها ونظرا للظرفية الحالية التي تعيشها بلادنا، فإننا كمهنيين نؤكد على رفضنا للقرار الارتجالي والانفرادي للمجلس الجماعي تيزنيت، إذ نتساءل حول نجاعة تحويل السوق الأسبوعي إلى سوق يومي؟
تعلمون جيدا أن مدينة تيزنيت لا تتوفر على الكثافة السكانية التي يمكن معها الحديث عن سوق يومي، أضف إلى هذا ضعف القدرة الشرائية للساكنة و صعوبة التنقل نحو السوق (مشكل النقل)، كما أنه في ظل غياب هذا العاملين يستحيل ضمان جودة السلع ألمعروضة لأنه ليس بمقدور بائع التقسيط التنقل مرتين أو ثلاث نحو سوق الجملة نظرا لما يسببه ذلك من تكاليف إضافية تثقل كاهل ألحرفيين لهذا فإننا نعتبر قرار المجلس الجماعي قرارا ارتجاليا لا يستند إلى أية دراسة أو رؤية إستشرافية للمستقبل.
يعاني سوق الخميس من عدة مشاكل وصعوبات ، ماهي اهم المشاكل والنواقص التي يعرفها السوق ؟ وماهي الحلول التى تقترحونها ؟
• من اهم المشاكل التي يتخبط فيها السوق الاسبوعي الخميس :
– مشكل الصرف الصحي حيث نجد ان قطرات مطرية قليلة تحول السوق الى برك وأوحال , مما يعيق وصول الزبناء الى محلات الجزارة والمقاهي
– مشكل المراحيض العمومية فمند افتتاح السوق وهي مقفلة بدون ان نتوصل بالمبرر من المجلس الجماعي .
– الربط الكهربائي والماء الصالح للشرب بمحلات الجزارة والمقاهي ( انعدام الثلاجات بمحلات الجزارة لانعدام الكهرباء)
-مشكل النفايات حيت نجد انعدام حاويات لجمع النفايات بالسوق الاسبوعي.
-تردي جمالية السوق من خلال وضع واقيات “بيشان” .
– مشكل اغلاق باب الواجهة الجنوبية بفضاء التقسيط المخصص بإدخال السلع .
-عدم توفر السوق الاسبوعي على قاعة للصلاة اسوة بباقي الاسواق المتواجدة بربوع المملكة.
-غياب المقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات التي تخص التجار داخل السوق
ومن بين الحلول التي تم اقتراحها:
– اشراك الجمعية في قرارات المجلس بصفتها ممثلة للتجار بالتقسيط بالسوق الاسبوعي .
-ربط المحلات الكائنة بالسوق بالماء الصالح للشرب , الكهرباء و الصرف الصحي .
-الاعتناء بجمالية السوق .
– تخصيص امكنة ووضع حاويات الأزبال فيها .
-المطالبة بفتح المرافق الصحية المقفلة.
-فتح باب الواجهة الجنوبية بفضاء التقسيط من اجل سلاسة ادخال السلع وتفادي الازدحام والتدافع على الابواب الاخرى.
-احداث قاعة للصلاة بالسوق .
عذراً التعليقات مغلقة