يوسف باشعا.. مدير عام مؤسسة خصوصية

الوطن الأن20 مايو 2020آخر تحديث :
يوسف باشعا.. مدير عام مؤسسة خصوصية
يوسف باشعا.. مدير عام مؤسسة خصوصية

 تعيش بلادنا في ظل جائحة كوفيد 19 ، كيف يتعايش أرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية مع هذه الظروف ؟
• في البداية أود ان اشكركم على الاستضافة نظرا لما يمر به قطاع التعليم الخصوصي في ظل هذه الجائحة ،مثله مثل مجموعة من القطاعات المتضررة بهذا الوباء ، الذي نتمنى ان نتجاوزه بحول الله .وبخصوص الجواب على سؤالكم ، فأصحاب المؤسسات التعليمية الخصوصية يعيشون الأمرين ، الامر الاول يتعلق بالظروف التي يعيشها المغاربة جمعاء مع هذه الجائحة في ظل الحجر الصحي وما يترتب عنه من ضغوطات نفسية واجتماعية ، والأمر الثاني يتمثل في الظروف العملية حيث اريد ان اشير الى هذه الظرفية التي تتطلب مجهودا كبيرا لتلبية حاجيات التلاميذ الدين يتمدرسون عن بعد ، بتوفير جميع الظروف والإمكانيات اللازمة ، بالإضافة الى ذلك هناك مشكل الأباء وأولياء التلاميذ الذين يعتقدون بان التعليم في ظل الجائحة بالمجان ، وأن المؤسسات سوف تستفيد من صندوق كوفيد 19 رغم التصريحات الرسمية المتعددة للوزراء وفي مقدمتهم رئيس الحكومة ، مما خلق لمؤسسات التعليم الخصوصي نوع من الارتباك ، نظرا لضرورة تسريح أجور الأطر العاملة بالمؤسسات في ظل تأخير أولياء وآباء التلاميذ في اداء المستحقات .
 مع دخول شهر أبريل ، راسلتم أباء وأولياء التلاميذ بضرورة أداء مستحقات المترتبة عنهم ، كيف كان ردهم هل هناك تفاعل ايجابي معكم ؟
• صحيح ، بعد التأكد من كون المؤسسات التعليمية الخصوصية لن تستفيد من الدعم المخصص للقطاعات المتضررة في ظل هذه الجائحة ، بادرنا لمراسلة جميع الآباء وأولياء التلاميذ ، اولا لتوضيح الامور بخصوص الاداء من عدمه ، وثانيا لمطالبتهم بأداء جميع المستحقات المترتبة بذمتهم .
هذا كله سببه بعض وسائل الاعلام التي اعلنت للرأي العام الوطني أن المؤسسات التعليمية الخصوصية ببلادنا سوف تستفيد من صندوق كوفيد19 ، وهذا الامر غير صحيح بالمرة ، وليس هناك دليل على ما تم نشره بالبث المطلق .مما خلق بلبلة في المجتمع ولدى الاباء وأولياء لهم .
وبالتالي هناك بعض الآباء الدين يتشبثون بعدم أداء ما بذمتهم رغم جميع التوضيحات المقدمة لهم من طرف الوزارة المعنية ، مما خلق لنا مشاكل في تأخير أداء الأجور و رواتب الموظفين والأطر العاملة بالمؤسسات الخصوصية .علما ان هذه المؤسسات هي مؤسسات من الحجم الصغير والمتوسط والتي تشكل 90 بالمائة من مجموع المؤسسات بالجهة .
 بعد كل ما تتعرض له المؤسسات الخصوصية من مشاكل و في عز هذه الجائحة ، ماهي الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها للخروج من هذه الازمة ؟
• قبل كل شيء يستوجب من الجميع توحيد الجهود والتضامن من أجل الخروج من هذه الأزمة ، و العمل على أداء المستحقات المترتبة عن الثلاثة الأشهر الاخيرة من أجل تسريح أجور الأطر الادارية والتربوية ، لأنهم بدورهم يعانون نفس ما يعانيه الشعب المغربي في ظل هذه الازمة .
في الختام أود ان أقول بأن تضافر جميع الجهود بين أرباب المؤسسات الخصوصية بالجهة يمكن التغلب على جميع الصعاب التى تمر منها المدرسة الخصوصية ببلادنا .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة