الفيدرالية الوطنية لجمعيات الأباء تعقد لقاء مع وزير التربية الوطنية

عقد ت الفيدرالية الوطنية لجمعيات الأباء وأمهات و أولياء التلامذة بالمغرب لقاء مع وزير التربية الوطنية والناطق الرسمي باسم الحكومة اليوم الاثنين 01 يونيو 2020 بالرباط لمناقشة مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالتعليم ، وفيما يلي نص البلاغ الصادر عن هذا الاجتماع :
متابعة للقضايا المستجدة على الساحة التعليمية وطنيا و تفاعلا مع انشغالات و هموم اباء و أمهات و أولياء التلامذة انعقد يوم 01 يونيو 2020 اجتماع بمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب بحضور السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ، الناطق الرسمي باسم الحكومة .
قدم السيد الوزير عرضا تناول اهم ما ميز الوضعية الحالية للتعليم بالمغرب والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في تعاملها مع حائجة كوفيد.19 مركزا على التدابير المتخذة لإنهاء الموسم الدراسي 2020/2021 .
و خلال هذا الاجتماع ابلغ السيد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات اباء و أمهات وأولياء التلامذة السيد الوزير بالمشاكل المطروحة و التي تضمنها البيان الأخير الصادر عن المكتب الوطني ، مركزا على التشنج الحاصل بين الأمهات و الإباء و مؤسسات التعليم الخصوصي و المتمثل في مشكل الاقساط الشهرية الأخيرة ، كما قدم اقتراحات ومطالب هذه الشريحة من الاسر مطالبا وزارة التربية الوطنية للتدخل لحلها و انصاف المتضررين في ظل الاكراهات التي فرضتها ازمة كورونا عبر الصعيد الوطني .
وبعد الاستماع و المناقشة لكل المواضيع عبر السيد الوزير عن التزام الوزارة بالتدخل لحل مشكل الأقساط الشهرية و الأخذ بعين الاعتبار وضعية الاسر بالتنسيق مع باقي الشركاء و الأطراف المعنية بالموضوع و في هذا الاطار ستعمل الوزارة على الدفاع عن كل المستخدمين المتضررين للاستفادة من دعم صندوق كورونا . و بخصوص القضايا الأخرى فقد تم التأكيد بجعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار و تمكين الاسر من الاستفادة من خدمات البوابات الخاصة بالتوجيه و غيرها من البوابات التي تم اطلاقها بتوفير القن السري دون قيود او شروط ، كما أشار الوزير الى حرصه على تنزيل بنود القانون الاطار المنظم للتعليم الخصوصي و خاصة البند رقم 44 منه منوها بالدور الذي يقوم به ممثلو الأمهات و الإباء عبر الصعيد الوطني . و سنوافيكم بتفاصيل اللقاء و مخرجاته في اقرب الآجال.