مخيمات تندوف لم تعرف “ربيعا” كباقي المناطق العربية في نفس الفترة، بل انتظر ليأتي ربيعا شديد الحرارة. حرارة الطقس وحرارة الاحتجاجات، فقد علمنا ان اندلاع الاحتجاجات ليلة امس الاحد جاءت بعد ان اقدم رئيس مخيم “العيون” على هدم محل تجاري لشاب. هذا الاعتداء دفع بالساكنة الى الهجوم على مقر الولاية واحراق سيارة هذا المسؤول واندلعت شرارة الاحتجاج لتحرق المخيم
وعلم ان قادة البوليساريو اعتقلت عددا من الشباب وهو ما زاد في غضب السكان. حسب ما نقل من هناك فان الجيش الجزائري الذي يطوق المخيمات ظل يتابع اعمال القمع التي تقوم بها قيادة البوليساريو دون ان يحرك ولو سيارة اسعاف
عذراً التعليقات مغلقة