بعدما استطاع المكتب الجديد بتركيبته الجديدة ترميم و إعادة إحياء الفريق الذي قدم اعتذارا عاما في الموسم الماضي و هاهو يسير في نفس الاتجاه إن لم يتدخل كل من عامل الإقليم،و المجلس البلدي، المجلس الإقليمي و الجهاز الوصي الأول عن الرياضة بالإقليم مندوبية الشبيبة و الرياضة.
لعل حديث الساعة في الأوساط الرياضية عامة وكرة الطائرة خاصة تلك التي يتخبط فيها ممثل الأول لكرة الطائرة بمدينة تيزنيت ويتعلق الأمر بالاتحاد الرياضي أمل تيزنيت لكرة الطائرة الفريق الذي غير كل تركيباته البشرية بالمكتب المسير و كدا اللاعبين و في غياب تام للدعم الكافي حقق انتصارين في الدورتين الأولى والثانية على التولي والهزيمة في الدورة الثالثة لكن ليس كل ما يلمع دهب اد يعيش هدا الفريق أزمة مالية خانقة فمند الدورة الأولى و الديون تتراكم عليه فمن المنتظر ان يقدم اعتذاره للمشاركة في الدورة المقبلة والتي ستجرى أطوارها غدا السبت 17 ماي 2014 اد سيرحل الى مدينة هوارة لمقابلة الفريق المحلي شباب هوارة برسم الدورة الرابعة من البطولة الوطنية الشئ الذي سيأتر سلبا على الترتيب المؤقت للفريق بل أكثر من دلك تقديم اعتذار عام هو الوشيك في حالة عدم تسوية ودعم الفريق تظافر الجهود لانقاده قبل فوات الأوان .
فالى حدود الساعة لم يجد الفريق وسلة النقل لعدم توفره على الإمكانيات المالية و الرفض السلبي للمجلس البلدي لطلب الاستفادة من الحافة للمرة الثانية مع العلم أن الفريق لم يستفد نهائيا من حافلات المجلس البلدي خلال هدا الموسم إضافة إلى عدم إدراج طلب الشراكة الذي تقدم به الفريق مند حوالي 8أشهر.
فهل سيتمكن الفريق من التنقل الى مدينة هوارة غدا؟ هل ستتحرك الجهات المسؤولة لمد يد المساعدة و الوقوف بجانب ممثل الكرة الطائرة التزنيتية و بالتالي ضمان استقار و توازن الفريق؟ هل ستقوى سفينة الأمل على مسايرة الرياح التي من الممكن أن تعصف بها إن لم يتم دعمها؟ أسئلة كثيرة من هنا و هناك الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عنها
عذراً التعليقات مغلقة