باقليم تيزنيت وبالضبط بجماعة تيزنيت الحضرية وفي حي بدوي هامشي يشهد اشغال عشوائية ربما بدون دراسات مسبقة ، يعرف حي تابع للملحقة الإدارية الرابعة. هو حي هامشي تتقاطر منه الشكايات حول مختلف الإشكاليات ، اليوم يعرف اشغالا عشوائية لربط القلة القليلة من منازل هذا الحي الممتد على مساحة كبيرة بشبكة من” قنوات الصرف ” المتشعبة دون دراسات مسبقة ، شبكة للصرف الصحي العشوائية والتي سينتهي مصبها بواد محادي للحي ببضعة أمتار فقط و على مقربة من نفس الساكنة المستفيدة.
وقد اعتبرت فعاليات من المجتمع المدني أن هذا الحل هو حل جزئي لمشكل انعدام الشبكة يعالج بمشكل أعوص منه ،له العديد من الأضرار على صحة الساكنة و على البيئة المحيطة به .
بينما تضاربت مواقف و أقوال الساكنة بين مناد بغياب الإنصاف و رافض لهذه الكارثة و بين متهم للمجلس بمسارعتة لزمن قصد كسب ساكنة الهوامش على حساب صحة المواطن و انتهاك البيئة المحلية.
لتطرح العديد من التسؤلات من هو المسؤول على هذا الربط العشوائي وإلى أين ستنتهي اشغاله و أين ستصب المياه العادمة وأين دور المؤسسات الوصية والمنتخبين الممثلين للساكنة والمدافعين عن حقوقهم وكرامتهم. وأين دور السلطة المحلية في السهر على صحة وسلامة المواطن؟
مواطن تيزنيتي
عذراً التعليقات مغلقة