منذ تأسيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع بويزكارن راكم هذا الفرع رصيدا نضاليا هاما على المستوى الفكري والسياسي والميداني ، وهي تجربة عرفت فيها الجمعية فترات مد وجزر كباقي الحركات المناضلة . لكن بعد انتخابات 12 يونيو 2009 الجماعية, بدأ الفرع ينحو مناحي خطيرة ويحيد عن الهدف المرسوم له و يدخل غرفة الإنعاش في مرحلة الموت الإكلينيكي.
وفي الإطار ذاته،أفصح أحد المعطلين بكون الجمعية “إحتواها رئيس بلدية بويزكارن”و “أصبحوا لعبة بين يديه وتقتات على الفتات كبطاقات الإنعاش مقابل إقبار أي مبادرة للم صفوف المعطلين أو للاحتجاج “.
وازاء هذا يطرح السؤال نفسه ومن حقنا أن نتساءل بإلحاح حيث مازلنا نلتقي بأعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع بويزكارن بأحياءها ,يتسكعون و يعيشون ويلات البطالة كما السابق. فماذا يجري في الكواليس أم أن الرئيس حقا أحكم قبضته ؟الأيام كفيلة للإجابة على سؤالنا و التاريخ هو الحكم.
عذراً التعليقات مغلقة