تنويرا لمخرطات ومنخرطي مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت وللرأي العام في موضوع المتابعة القضائية لأحد رجال التعليم وتصحيحا للمغالطات التي يتم الترويج لها، يعلن المكتب المسير للمؤسسة مايلي :
1- قام المعني بالأمر(م.أ) بصفته الشخصية بتاريخ 19 ماي 2019، أسبوعا واحدا قبل انعقاد الجمع العام العادي للمؤسسة بكتابة ونشر مقالٍ كله تشهير بالمؤسسة تَم تقاسمه على أوسع نطاق، على خلفية ظروف الإقامة غير المناسبة لمدة ثلاثة أيام في فندق بمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة شهر فبراير 2019 هو وعائلته.
وقد تدخلت المؤسسة في حينه لدى وكالة الأسفار لحل المشكل، وهو ماتم بالفعل وأكدته التسجيلات الصوتية المتوصل بها من قبل بعض مرافقي المعني بالأمر، والتي عبرت عن ارتياحهم لظروف الإقامة الجديدة.
2- بعد عودة المعني بالأمر من الديار المقدسة، طالب المؤسسة بالتدخل لدى وكالة الأسفار لجبر الضرر الحاصل له ولعائلته (ظروف الإقامة غير المناسبة لمدة ثلاثة ليال) مطالبا بإعادة نصف مبلغ العمرة !!!
وفي خضم عمل المؤسسة على تسوية المشكل حِبِّيا بينه وبين وكالة الأسفار التي عبرت عن استعدادها لذلك، لجأ إلى القضاء لمقاضاة مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، في موضوع لادخل لها فيه، إذ يقتصر دورها على ضمان مستحقات الوكالة وعلى تسهيل أدائها أقساطا من قِبل المعنيين.
3- المعني بالأمر لم يكتف بالتشهير بالمؤسسة، وهو الأمر الذي لم يدفع المؤسسة لمقاضاته، ولم يلتزم بحل المشكل حبيا وقد كان الأمر جاريا، بل لجأ إلى مقاضاة المؤسسة في خطوة غير مفهومة الدوافع والخلفيات!!!
4- بعد لجوئه إلى القضاء، لم تجد المؤسسة بُدا من الدفاع عن نفسها ورد الاعتبار لها، وهو استنكره المعني بالأمر ومن ناصره عن جهل بكل حيثيات الموضوع مستكثرين على المؤسسة أن تدافع عن نفسها في إطار ممارسة حق مشروع يكفله الدستور والقانون.
5- تؤكد المؤسسة أنها ليست فوق النقد البناء والتصويب خدمة لأسرة التربية والتكوين بل ترحب به بدون مركب نقص، وقد اتخذت مبادرات نوعية في هذا الصدد، غير أنها لن تقبل التشهير بها أو السب والقذف في حقها بدعوى حرية التعبير.
6- تعبر المؤسسة عن تثمينها لكل المبادرات التواصلية التي اتخذها العديد من الأفراد مع المؤسسة لحلحلة هذا المشكل، عكس أصحاب الأحكام الجاهزة والمسنودة بالمواقف الإيديولوجية المعلومة، والتي لن تفت في عضد المؤسسة.
عن المكتب
عذراً التعليقات مغلقة