متابعة – علي بوراك/تزنيت
لاشك أن من يتابع الواقع الرياضي في أيت براييم إقليم تيزنيت سيتفاجئ لمسيرة فريق أشبال سيدي بوعبداللي، ففي وقت وجيز بعد تأسيسها استطاعت كتيبة الأشبال في فرض إسمها بشكل قوي على أرض الواقع في أيت براييم لإجرائها عدة مقابلات ودية أسبوعيا أمام فرق في إقليم تزنيت و إقليم سيدي إفني و حتى الأقاليم الصحراوية كفم لحصن، وبني ملال، إضافة إلى ما تتوفر عليه من لوازم رياضية متنوعة و الفضل كله يرجع لرئيس الجمعية لحسن بكيوض الذي تحدى الصعوبات والعواقب لإنجاح هذا الفريق وإبراز مواهب آيت براييم بصفة عامة.
كتيبة أشبال سيدي بوعبداللي التي تضم لاعبين من سيدي بوعيد اللي و بونعمان إستطاعت أن تحقق نتائج جيدة في المباريات الودية بفضل عزيمة أبناء الفريق الذي يطمح للمشاركة في عصبة سوس رغم تلك العراقيل أبرزها العنصرية من بعض الفاعلين الجمعويين في بونعمان الذين لا يتمنون النجاح لهذا الفريق وكذا الإهمال الكبير من طرف جماعة سيدي بوعبداللي لهذا الفريق حيث لم تستطيع توفير الملعب لاستضافة مباريات العصبة للفريق على الرغم أن جل لاعبي الأشبال من أبناء جماعة سيدي بوعبد اللي، هذه الأخيرة لم تقدم شيئا لفريق أشبال سيدي بوعبداللي رغم كثرة الاجتماعات والوعود التي أطلقها الرئيس.
بالرغم من كل هذه الاكراهات إلا أن كتيبة أشبال سيدي بوعبداللي تسير نحو طريق النجاح و استطاعت تحدي الصعوبات بفضل الرئيس واللاعبين وفي القريب سيضرب بها المثل في آيت ابراييم كأفضل فريق في القبيلة فمن لديه الرجال لا يخاف صعود الجبال.
عذراً التعليقات مغلقة