اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن التدابير التي قامت بها الحكومة خلال الـ100 يوم أولى من عملها تتضمن إشارات واضحة للوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
وقال عزيز أخنوش، إن جميع الإجراءات التي شرعت فيها الحكومة خلال الـ100 يوم الأولى، تدل على وفائها بالتزاماتها تجاه المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيها.
وأوضح أخنوش، في برنامج خاص، بتته القناة الأولى والثانية، امس الأربعاء 19 يناير، أن المسلسل الانتخابي كان فريدا من نوعه، واستغرق جهدا كبيرا، بدء من انتخابات الغرف المهنية إلى الانتخابات التشريعية والجماعية، ثم تشكيل الحكومة.
وأكد أن الحكومة حاولت، في فترة وجيزة، عدم إهدار الوقت والاشتغال بسرعة مباشرة بعد تعيينها من طرف جلالة الملك محمد السادس، عبر وضع برنامج حكومي وإخراج قانون المالية إلى الوجود في ظرف شهرين.
وحول غياب رئيس الحكومة خلال هذه المرحلة الأولى، أبرز أخنوش أن الحكومة عقدت 14 مجلسا حكوميا و22 جلسة للأسئلة الشفوية، فضلا عن عقد اجتماعات أخرى في البرلمان تطرقت خلالها للعديد من القضايا.
ويرى أخنوش أن انتظارات المغاربة كبيرة، مشيرا إلى أن المواطنين يريدون رؤية النتائج أكثر من رؤية رئيس الحكومة، وهو الأمر الذي تشتغل عليه الحكومة حاليا، يقول أخنوش، مؤكدا أنها ستتوجه إلى الإعلام كلما استدعت الضرورة ذلك.
وعبر أخنوش عن ارتياحه للاشتغال مع الفريق الحكومي الحالي بعد مرور 100 يوم من عملها، مؤكدا أن الفريق الحكومي يتضمن كفاءات كبرى ويعمل بجدية وانسجام لمعالجة العديد من الملفات.
عذراً التعليقات مغلقة