ذكرت مصادر عليمة، أن النصاب ادعى قدرته الخارقة على طرد الجن وعلاج النساء اللواتي يعانين التأخر في الزواج والمس والسحر و”التابعة” المنغصة على حياتهن الشخصية والعملية.
وأوردت هذه المصادر، أن حيلة المشعوذ انطلت على ضحاياه، إذ تحول بيته بمرتيل، إلى قبلة للباحثات عن العلاج بالرقية، ما جعله يستفرد بكل ضحية ويسطو على أموالها.
كما أن الجانح لم يكتف بالنصب والشعوذة، بل لجأ إلى ارتكاب جرائم أخرى في حق بعض ضحاياه، مستغلا جهل عدد منهن، لممارسة الجنس عليهن بدعوى أن ذلك يدخل ضمن حصص العلاج التي تلي الرقية.
وبعد توصل المصالح الامنية بالعديد من الشكايات قامت فورا بتعقبه و مداهمة منزله بعد الحصول على إذن النيابة واعتقاله واقتياده للتحقيق معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث معه، لتحديد امتدادات أفعاله الإجرامية، قبل اتخاذ المتعين قانونا تورد جريدة الصباح.
عذراً التعليقات مغلقة