عقب إنطلاق المناورات العسكرية الأضخم في أفريقيا، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لأول مرة ،أصيب النظام العسكري الحاكم في الجزائر بالبكم والصمم .
و أضاءت الراجمات والدبابات الأمريكية سماء منطقة المحبس المتاخمة للحدود مع الجزائر، ليلاً، بينما إختفت بلاغات القصف الوهمي لعناصر مليشيات البوليساريو التي تعدت 1000 بلاغ حربي يروج له الإعلام العسكري الجزائري.
ففيما بادر النظام العسكري الحاكم بقوة الحديد والنار في الجزائر، لقطع العلاقات مع إسبانيا بسبب إعترافها بمغربية الصحراء، لم يجرؤ النظام الجبان على إتخاذ نفس الموقف مع الولايات المتحدة التي نقلت عتادها الحربي فضلاً عن العتاد الإسرائيلي الخاص بالرادارات إلى قلب المحبس داخل الصحراء المغربية، لتحاكي هجوماً برياً وجوياً على الجزائر، دون أن يحرك نظام الكابرانات ساكناً أو تنشر وكالة الأنباء الجزائرية قصاصة تنديدية واحدة.
عذراً التعليقات مغلقة