أعادت شهادة تروى لأول مرة، رسم إدريس البصري، من زاوية أخرى للكشف عن آخر يوم في حياة البصري بالمغرب، وآخر يومي من حياته على هذه الأرض، بفرنسا.
وتضيف يومية “الأخبار” في عددها المشترك ليومي السبت والأحد 12 و13 يوليوز، أن وراء قوته كوزير للداخلية، كان يخفي معاناة مع مرض الكبد، ولم يعر كثيرا من الاهتمام للمرض الجلدي الذي ألم به، وهكذا نجح في إخفاء ألمه أمام الناس، لكنه ظهر في أيامه الأخيرة مبعثرا، إلى درجة أن الكثيرين اعتقدوا أن البصري يطلق صرخة الرجل المريض.
بكى البصري في آخر أيامه أكثر مما ضحك في حياته كلها، وتحولت مأساته إلى معاناة شخصية، على الرغم من أنه كان والعهدة على أولئك الذين حاولوا مواساته، محافظا على رباطة جأشه، بل ومتنبئا بأنه سيرحل لا محالة عن وزارة الداخلية.
عذراً التعليقات مغلقة