أوردت يومية “الصباح” في عددها ليومي السبت الأحد أن التسريبات الخارجة من “العدالة والتنمية” أكدت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة وجد نفسه، بعد انتخاب الحبيب المالكي، القيادي في “الاتحاد الاشتراكي”، رئيس مجلس النواب، بين تقديم خيارين لا ثالث لهما من وجهة نظر “البيجيدي: إما وضع “السوارت” أو الدخول في حكومة أقلية مع الاستقلال والتقدم والاشتراكية.
واعتبرت المصادر المقربة من بنكيران أن عملية تشكيل مجلس النواب أعادت المشاورات إلى الوراء، وأن الوضع أصبح ينذر بقرب إعلان الفشل في بناء أغلبية ودخول البلاد مرحلة الأزمة السياسية الحقيقية، دون أن تنفي إمكانية اللجوء إلى طلب عقد مجلس وزاري للتداول في موضوع حل مجلس النواب وإعادة الانتخابات.
وفي موضوع مغاير، أوردت اليومية، أن مصادر عليمة أفادت لها، أن رؤوسا ستسقط بالشركة المغربية للهندسة السياحية عقب تقرير قضاة المجلس الأعلى للحسابات الذي وقف على اختلالات في بيع بقع أرضية وتوظيفات مشبوهة، مضيفة أن الملف سيحال على الجهات القضائية المختصة لتعميق البحث ومحاكمة المتورطين.
ووقف قضاة جطو على بيع بقع أرضية دون المرور عبر طلبات عروض، إذ همت هذه الحالة بيع بقعة أرضية مساحتها 3239 مترا مربعا بسعر 650 درهما للمتر، في حين تصل كلفتها الحقيقية إلى ألف و171 درهما و56 سنتيما، إلى جانب خروقات التوظيف.
عذراً التعليقات مغلقة